شوقي العيسة: ماضون في استكمال وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية

رام الله - دنيا الوطن
أكّد وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة في اجتماع عقد اليوم الاثنين (03/08/2015) لموظفي الوزارة في مقرها برام الله، لبحث أولويات استكمال وتعزيز برامج عمل الوزارة، بأن تجديد الثقة بالوزير هو تجديد للثقة في برامج الوزارة وانجازاتها وبأداء موظفيها.

وأكد العيسة مشاركته بالحكومة استند أساساً إلى أهمية مساهمة الجميع في تحمل مسؤوليات هذه المرحلة ولدور الحكومة الاساسي باعتبارها مسؤولة عن إدارة شؤون المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال ووظيفتها الرئيسية هي تعزيز صمود المجتمع وتماسكه وتوفير متطلبات هذا الصمود في هذه المرحلة الدقيقة من نضال شعبنا من أجل الحرية والاستقلال الناجز في دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

واضاف كذلك السعي للتأثير في الملف الذي تحمّل مسؤوليته في الحكومة السابقة من بين عدد من الملفات الأخرى وهو ملف الشؤون ألاجتماعية كملف أساسي بعد أن تم تسليم باقي الملفات الأخرى لزملاء له في الحكومة، وهو ملف واسع وشديد الحساسية ويلامس الحياة اليومية لمئات آلاف الفلسطينيين من الفئات الفقيرة والضعيفة والمهمشة، واستناداً إلى حقهم في العيش الكريم، ومسؤولية الحكومة في توفير متطلبات الحياة الكريمة للفقراء والمهمشين من أبناء شعبنا، بحيث يتم استهداف الأسر الأشد فقراً واستحقاقاً للمساعدة النقدية، بعيداً عن المحسوبية والواسطة والانتماء السياسي، وقد بلغ عدد المستفيدين الآن ما يقارب 124,000 أسرة أكثر من نصفهم من قطاع غزة.

واستهل العيسة الاجتماع بتقديم تحية التقدير والاعتزاز لكافة الموظفين والعاملين في الوزارة، وللجهود التي بذلت على امتداد فترة عملها، وقال أن المرحلة القادمة في عمل الوزارة ستشهد مزيداً من الحراك الحيوي والعمل المتواصل داخلها ومع الشركاء في قطاع الحماية الاجتماعية، بما يُمكّن من النهوض بجميع برامجها ومجالات عملها، مؤكداً أن الوزارة ستمضي في استكمال وتعزيز هذه البرامج وبذات النهج المبني على الشراكة مع المؤسسات الرسمية والأهلية، والمبني على الحقوق للفئات الاجتماعية التي ترعاها الوزارة من الفقراء والمهمّشين والضعفاء، وأضاف أنها ستشهد مزيداً من رصد الإمكانيات المادية والفنيّة لتعزيز دور الميدان، الذي يُمثّل الذراع التنفيذي للوزارة لمختلف برامجها وخدماتها، بما يتطلبه ذلك من تطوير لآليات المتابعة والتقييم والمساءلة، وذلك لضمان جودة الخدمات وشموليتها.

وعبّر الوزير العيسة عن اعتزازه بدور الميدان وعلى وجه الخصوص الباحثين الاجتماعيين الذي مكّنوا الوزارة من تقديم برامجها الاغاثية لما يقارب (124) ألف أسرة في الضفة والقطاع، عدا عن المساعدات الطارئة للأسر التي تتعرض لاهتزازات وتحتاج إلى تدخل خاص، وعن برامج الحماية والرعاية والتمكين المتنوعة لذوي الاعاقة والمسنين والأطفال والنساء في ضائقة.