الديمقراطية تزور ذوي شهداء مجزرة رفح وتدعو إلى الوحدة وملاحقة إسرائيل دولياً

الديمقراطية تزور ذوي شهداء مجزرة رفح وتدعو إلى الوحدة وملاحقة إسرائيل دولياً
رام الله - دنيا الوطن
قام وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية، بزيارة ذوي شهداء عدوان 2014 في محافظة رفح بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمجزرة رفح في يوم الجمعة الأسود والتي راح ضحيتها 183 شهيداً ومئات الجرحى وتدمير بيوت المواطنين الآمنين.

وتقدم الوفد القيادي زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وإبراهيم أبو حميد عضو القيادة المركزية للجبهة ومسؤولها في محافظة رفح وعدد من كوادر الجبهة ومقاتليها.

وأكد جرغون أن دماء شهداء شعبنا وثورتنا الفلسطينية لن تذهب هدراً وأن أقل ما يمكن أن نقدمه للشهداء هي الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية.

وشدد جرغون أن جريمة حرق الطفل الرضيع علي دوابشة ومجازر الاحتلال ضد شعبنا ستبقى وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا سوى الإدانة اللفظية التي لا تقدم ولا تؤخر ولا تحمي شعبنا الأعزل من إرهاب المستوطنين المدججين بالسلاح الذين يتبادلون الأدوار مع إرهاب الاحتلال.

وطالب جرغون القيادة الفلسطينية بالتسريع في تقديم ملف عدوان غزة إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى اعتماد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة صيف 2014 في مؤسسة أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، لاعتبارهم شهداء استشهدوا دفاعا عن فلسطين ووقفوا سدا منيعا في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.