رئيس الحكومة الكندية يعلن حل البرلمان ويدعو لانتخابات تشريعية

رئيس الحكومة الكندية يعلن حل البرلمان ويدعو لانتخابات تشريعية
رام الله - دنيا الوطن - وكالات 
دعا رئيس الحكومة الكندية الأحد إلى انتخابات تشريعية في 19 تشرين الأول/أكتوبر بعد أن حل البرلمان، لتنطلق بذلك حملة انتخابية رسمية تستمر 11 أسبوعا، بحسب فرانس 24. 

وجاء هذا الإجراء بعد اجتماع ضم ستيفن هاربر والحاكم العام ممثل الملكة البريطانية على رأس الدولة العضو في "الكومنولث".أعلن رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر اليوم الأحد حل البرلمان، داعيا إلى انتخابات تشريعية في 19 تشرين الأول/ أكتوبر.

وبذلك تبدأ حملة انتخابية رسمية تستمر 11 أسبوعا، سيسعى خلالها رئيس الحكومة المحافظ إلى البقاء في الحكم لولاية رابعة، وعلى رأس اهتماماته مسألة التباطؤ الاقتصادي.

ويترأس هاربر الحكومة الكندية منذ العام 2006، وقد دعا إلى تنظيم انتخابات بعد اجتماع مع الحاكم العام لكندا، ديفيد جونستون، ممثل الملكة البريطانية إليزابيث الثانية على رأس الدولة الكندية العضو في مجموعة دول "الكومنولث".

وقال هاربر "التقيت بالحاكم العام الذي وافق على طلبي بحل البرلمان"، مضيفا أن "هذه الانتخابات ستحدد من هو الأفضل لاتخاذ القرارات الصعبة لضمان أمن بلادنا. الانتخابات العامة ليست عبارة عن تسابق على الشعبية".

وبحسب آخر استطلاعات للرأي، حصل كل من الحزب المحافظ و"الديمقراطي الجديد" على 32 بالمئة من نوايا التصويت، مقابل 25 بالمئة للحزب الليبرالي.

وبالنسبة لهاربر فإن "القضايا الأساسية التي تتعلق باقتصادنا وأمن وطننا" ستشكل أساس الحملة الانتخابية، التي تستمر 79 يوما، لتكون واحدة من الأطول في تاريخ كندا السياسي.

ومن المفترض أن يتم الإعلان في الأول من أيلول/سبتمبر عن حالة ركود اقتصادي، تزامنا مع التصريح بأرقام النمو الاقتصادي للفصل الثاني من العام.

وكان حاكم المصرف المركزي ستيفن بولوز قال في منتصف تموز/يوليو إن الاقتصاد الكندي في حالة ركود.

وفي ما يتعلق بالقضايا الأمنية، اعتبر هاربر أنه يجدر على السلطات القيام بما بوسعها لضمان "الأمن في مواجهة التهديدات المتصاعدة في عالم يصبح أكثر خطورة".

وأوضح هاربر أن "الحركات الجهادية العنيفة تشكل تهديدا" على كندا، كما أن "الجهاديين أعلنوا بوضوح الحرب على كندا"، حيث وقعت هجمات متطرفة الخريف الماضي.

التعليقات