مؤسسة الاقصى تجدد مشروع صيانة المقدسات في مركز البلاد

رام الله - دنيا الوطن
جددت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث نشاطها في مشروعها الرائد "صيانة المقدسات في القرى المهجرة "، حيث قام طاقمها مؤخرا بجولة تفقدية للمقابر في مدنية اللد والمنطقة بالإضافة لجولة مماثلة في مقابر مدينة يافا.

وأتبعت المؤسسة جولاتها للمقابر المذكورة بحملة تنظيف وصيانة واسعة شملت مقابر طاسو في يافا وذلك بالتعاون مع الهيئة الإسلامية هناك، كما شملت أعمال الصيانة المقبرة الشرقية والغربية والنقيب ومقبرة سعد وسعيد في اللد. كما وقامت المؤسسة بتنظيف مقبرة قرية عاقر (قضاء الرملة) المهجرة من الاعشاب والاشواك.

وقال مدير مؤسسة الأقصى المهندس أمير خطيب إن الأخيرة ماضية في مشروعها المحوري الهام حتى يتم تنظيف جميع المقابر التي ترعاها المؤسسة للحفاظ على كرامة الأموات خاصة في تلك المناطق التي تعاني انقطاعا شبه دائم بعد تهجير أهلها منها ووجودها الآن وسط تجمعات يهودية.

وأكد الخطيب على ان المؤسسة ماضية في هدفها الأسمى وهو الحفاظ على المقدسات الإسلامية لما في ذلك من أهمية وواجب أملاه علينا الدين الحنيف، مشددا على ان "المقدسات تعني الوجود والهوية والحضارة لنا كفلسطينيين".

واشاد الخطيب بالدور الفعّال الذي يقوم به مندوب مؤسسة الاقصى في مدينة اللد جمعان شعبان خدمة للمقدسات هناك ومتابعة شؤونها من أجل الحفاظ عليها.