حين يحترم "المُهندس" جمال الطبيعية

حين يحترم "المُهندس" جمال الطبيعية
رام الله - دنيا الوطن
ثمة شعاران تندرج تحتهما كل الممارسات المتعلقة بالتعامل مع البيئة، إما أن تكون ممارسات تخدم البيئة وتصادقها، أو ممارسات تقف ضدها وتحاربها، ومن ذلك ممارسات قطع الأشجار إما لاستخدام أخشابها أو لاستغلال المساحات التي تشغلها في أغراض عديدة، والتي تؤثر بالطبع على دورة المياه نظرًا لأنها تقلل من نسبة المياه المختزنة بالتربة، ونسبة الأكسجين الموجودة في الهواء، كما تقلل من مساحات الأراضي الصالحة للزراعة، وهو ما يعني انهيار النظام الحيوي للبيئة، ولكن مجموعة من مهندسي التصميمات المعمارية نجحوا في التوصل لمساحة وسطية بين الشعارين، ووجدوا أن البيئة قد تكون خير خادم للتفاصيل الجمالية لتصميماتهم، فأفسحوا لها مجالًا وضمنوها في منتجهم النهائي في اتجاه معماري جديد يعبر عن إنحناءة احترام قام بها هؤلاء إزاء البيئة.

وفيما يلي 11 تصميما لبنايات تفنن المهندسون في المزج بينها وبين الطبيعة، وفقما نشر موقع «بوردباندا».













التعليقات