"الائتلاف السورى المعارض" يطالب الأمم المتحدة بدولة موحدة ذات سيادة

رام الله - دنيا الوطن
طالب الائتلاف السورى المعارض، مساء السبت، المبعوث الخاص ببيان جنيف، أن تكون عملية الانتقال السياسى ذات مصداقية ولا عودة عنها، والتأكيد على أن سورية "دولة موحدة مستقلة وذات سيادة"، والعمل على قيام نظام ديمقراطى أساسُه التعددية السياسية والتداول السلمى للسلطة، وضمان حقوق السوريين كافة على أساس المواطنة المتساوية.

وأكد الائتلاف، فى بيان صحفى، أن تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات وفق قرار مجلس الأمن 2118 ومرفقه الثانى يشكل أساساً لنجاح العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، وإن الحرص على تحقيق توافق سورى على تطبيق بيان جنيف يقتضى تحقيق توافق دولى وخاصة بين الدول الراعية لبيان جنيف1.

عبَّر الائتلاف المعارض، عن التزامه بالحل السياسى وبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واستعداده للانخراط فى عملية انتقال سياسى فعالة فى سورية، بينما رفض النظام ذلك وأعاق جهود الأمم المتحدة على المستويين السياسى والإنسانى.

الدعوة لمباحثات متزامنة تستند لـ"جنيف 2"

وأشار الائتلاف إلى أن الدعوة إلى مباحثات متزامنة ومتوازية يجب أن تستند إلى مرجعية مؤتمر "جنيف2" وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتضم مُمثلى قوى الثورة والمعارضة، وأن يكونَ الهدف منها الدفع باتجاه تطبيق بيان جنيف بكافة بنوده وفى المقدمة منها تشكيل هيئة الحكم الانتقالية ذات السلطات الكاملة، بوصفها الأداة الرئيسة لتنفيذه.

وأوضح أن قيام نظام سياسى جديد فى سورية يشكل أساسا لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مؤكدا التزامه الوثيق بالتصدى لأعمال الإرهاب أياً كان مرتكبوها، وما نص عليه قرارا مجلس الأمن 2170 و2178.

وجدد الائتلاف التزامه بمواصلة الحوار مع كافة القوى السياسية والثورية والميدانية وصولا إلى رؤية مشتركة تمهد لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة وبما يحقق تطلعات السوريين كافة فى الحرية والعدالة والكرامة الوطنية.