دم الشهداء يوحدنا

دم الشهداء يوحدنا
 كتب السفير
عبدالناصر عطا
مصاب جلل احل بالشعب الفلسطيني واستنكر هذا المصاب كافة اطياف الشعب الفلسطيني لا بل حتى الاخ الشقيق للشعب الذي يقف الى جانبه في كل المحن الا وهو الاْردن حكومة وشعب . ان هذا الموقف يدل على ان النخوة العربية لا زالت موجودة بل وحية في دماء امتنا وستبقى لان الشهداء والاقصى اهم عوامل تحريكها وهي اهم عوامل التوحيد لهذه الامه العظيمه .

ان ما حدث من جريمة من قطعان المستوطنين والتي حدثت على مرأى ومسمع جيش المستوطنين وحاميهم ، حتى أصبحت صورة الرضيع دوابشه وصورة الخالدي اتهام صارخ لعدو لا يريد سلام ولا حوار ، إنما يريد القتل ونهب الارض والاعتداء على البشر والحجر .

موقف الجميع الرافض لهذه الاعتداءات الوحشيه والبربرية يدعوني لاقول ما أودّ قول وما في قلب كل عربي حر وحريص على فلسطين ووحدتها بقدسها وقدسيتها ، بخليللها و غزتها ، لم لا يتوحد هذا الشعب ليقف امام هذه الوحشيه ؟ لم لا تعود حركة حماس لحض الشرعيه وتقف مع قيادة شعبها صفا واحدا متراصا ضد الاحتلال ؟ لم لا تسمح حركة حماس للحكومه بالعمل والقيام بواجباتها في غزة وتبدا بالإعمار ويعيش أهل غزه بعزه كما يستحقون ؟ أليس هذه الحكومة بحكومة الشعب الفلسطيني ؟  

انني اناشد هذه الحركه بان تقف الى جانب الرئيس المنتخب الذي جاب العالم كله من اجل ان يرفع علم فلسطين من اجل ان يسجل اسم دولة فلسطين في بيت الامم ( الامم المتحدة ) ؟ ماذاتخسر حركة حماس الحركة الفلسطينية والتي هي جزء من نسيج الشعب الفلسطيني لو وقفت مليا مع النفس لتاخذ قرار بالوقوف الى جانب الشرعية الفلسطينيه لتحمل الهم وتسعى مع باقي فصائل هذا الشعب لتحقيق الحلم بالوحده والاستقلال وبناء دولة فلسطين ؟

اطالب الجميع بالوقوف الى جانب السيد رئيس الشعب الفلسطيني ورئيس منظمة التحرير الفلسطينيه وفاء لدماء الرضيع ليبدأ العمل المشترك نحو الوحده والإعمار والبناء وإقامة الحلم الفلسطيني وهو دولة فلسطين على تراب الارض الفلسطينية ونترك. هذا الانقسام البغيض الذي دمر تطلعات ومستقبل الشعب الفلسطيني .

انها فرصة تاريخيه للعوده وطئ الانقسام والوحده ، وان السيد الرئيس ابومازن جاهز لخدمة شعبه كما كان والوصول بهذا الشعب الى بر الأمان يدا بيد. الرحمه للشهداء والحريه للأسرى والوحده لشعبنا والاحترام لكل من وقف ويقف الى جانب القضية الفلسطينيه وعلى رأسهم الاْردن الشقيق وكل امتنا ألعربيه.