الأطر الطلابية للجبهة: الاعتداء على أضرحة الشهداء جريمة ترتكبها أذرع الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
قالت الأطر الطلابية والشبابية لجبهة العمل الطلابي التقدمية في بيان صحفي ان الاعتداء على أضرحة الشهداء جريمة جديدة ترتكبها أذرع الاحتلال وأصحاب الفكر المنحرف

نص البيان
جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي:
في الوقت الذي يضرب به الشعب الفلسطيني أروع أمثلة التعاضد وتكامل الأدوار في النضال ضد الاحتلال الصهيوني والصمود في وجه الحصار وكافة المخططات المشبوهة
الهادفة للنيل من وحدة شعبنا، تطل علينا ثلة من المرتزقة خفافيش الظلام وأصحاب الفكر المنحرف المشوه وتقوم بالاعتداء على قبور وأضرحة الشهداء القادة الأكرم منا جميعاً الشهيد القائد محمد الأسود والشهيد القائد كامل العمصي والشهيد القائد عبد الهادي الحايك الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء وكان لهم صولات وجولات مع الاحتلال، في الوقت الذي تخاذل فيه الكل وتخلى عن القضية الفلسطينية وشعبنا المضطهد.

ان هذه الجريمة الدنيئة لا يجرؤ على فعلها إلا من ارتضى على نفسه الذل والمهانة وقبل ان يكون في صف واحد مع الاحتلال الذي يتعمد استهداف مقابر الشهداء رغبة منهم في الانتقام منهم حتى وهم في قبورهم.

اننا في جبهة العمل الطلابي التقدمية واتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني وفي ظل هذه الاعتداء الآثم على رمز من رموز الفخر للقضية الفلسطينية نؤكد على ما يلي:

- ان شعبنا الفلسطيني شعب أصيل يحترم ويقدر تضحيات أبطاله ويفتخر بها في كل المواقع والميادين والمحافل وان مثل هذه الممارسات هي خروج بواح عن تقاليد وعادات شعبنا وثقافته الوطنية الخالصة.

- نحمل أجهزة الأمن في غزة ووزارة الأوقاف المسؤولية عن حماية المقابر والأضرحة من الاعتداءات الآثمة والنفوس المريضة ومن الضروري جداً مراجعة كل إجراءات الحماية والتأمين لهذه الأماكن.

- ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة قبور وأضرحة رموز الشعب الفلسطيني، وملاحقه الفئة الآثمة التي أقدمت على هذا الفعل المشين.

- نؤكد عزمنا على إعادة ترميم هذه الأضرحة مرة أخرى لتكون رمزاً ومنارة لكل الأجيال القادمة وتخلد بطولات من سبقونا من الأبطال والقادة.

ختاماً إننا في الأطر الشبابية والطلابية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نجدد فخرنا واعتزازنا بالشهداء القادة الأبطال الرفيق القائد الشهيد محمد الأسود (جيفارا غزة) ورفيقيه الشهيدين كامل العمصي وعبد الهادي الحايك فهم رموز تربينا على سيرتهم البطولية وسنربي الأجيال من بعدنا على تضحياتهم وبطولاتهم التي سطروها في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية.