نصائح وارشادات هامة من الدفاع المدني الفلسطيني لتفادي موجة الحر غداً

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

اكد د. سعيد السعودي مدير عام الدفاع المدني في قطاع غزة ان موجة الحر الشديد هي موجة صيفية حارة و هي اعلى من معدلها الطبيعي في هذه الفترة من فترات الصيف، لافتا الى انها تمثل خطرا كبيرا على المواطن الفلسطيني في غزة اذا ما التزم بتوجيهات الدفاع المدني و الحكومة.

واوضح ان هناك بعض الارشادات منها عدم خروج المواطنون خاصة كبار وصغار السن من البيوت الى الشوارع الا للضرورة القصوى لان هذه الاشعة تصيبهم بدوار و صداع شديد وضربات للشمس و التي تؤثر عليهم بشكل كبير.

وقال: "بالنسبة لكبار السن لابد عليهم شرب كميات كبيرة من السوائل و خاصة في البيوت، وتناول الكثير من الفواكه مثل البطيخ و الشمام و الخوخ و غيرها والا تكون مياه بدون مشروبات اخرى، حيث ان هذا كله يؤثر على كمية الاملاح الموجودة في الجسم حيث انه يعمل التوازن في كمية الاملاح".

واضاف: "ان انقطاع التيار الكهربائي كذلك يؤثر بشكل كبير لكن في هذه الايام اصبحت الكهرباء في تحسن بنظام 8 ساعات و 6 ساعات ولكن في حال انقطاع التيار الكهربائي لابد يكونوا في مناطق مفتوحة والا يكونوا في مناطق مغلقة حتى لايتم خروج كميات كبيرة من العرق وخاصة عند كبار السن:.

وأشار السعودي في تصريح لـ"دنيا الوطن الى انه بالنسبة للعاملين في بيع الخضار فبإمكانهم ان يبدأوا عملهم عصرا الى الليل، لافتا الى انه في هذه الفترة يكون الجو لطيفا و هادئا، اما بالنسبة للمصطافين على شاطئ البحر فقط وجه السعودي نصيحة لهم بالا يخروجوا الى الاصطفاء قبل الساعة الرابعة او الخامسة، والا يعرضوا انفسهم لاشعة شمس كبيرة جدا لانها قد تكون حارقة وقد يكون هناك ضربات شمس قوية، لافتا الى ان هناك حالات وصلت الى المستشفى نتيجة ضربات الشمس.

وفي السياق اكد السعودي ان موجة الحر تبدأ بوضعها الصعب ما بين الساعة 12 حتى الساعة الرابعة عصرا، لافتا الى ان هذه الفترة يكون فيه الجو غير طبيعي.

ولفت الى ان من اكثر الامور التي يصاب فيها المواطن في هذه الفترة ضربات الشمس و الدوار و عدم الرؤية بشكل جيد وربما الدوخة و الغثيان و التقيؤ وربما يكون هناك حرق على شاطئ البحر من الدرجة الاولى في الجسم و فقدان كمية كبيرة من السوائل، مبينا ان ذلك يؤثر على الاوعية الدموية، مشددا على ضرورة ان يكون المواطن في وضع الامان من اشعة الشمس الحارقة.

وبين ان اكثر الشرائج التي يكون عليها الضرر نتيجة اشعة الشمس هم الاطفال وكبار السن، موضحا ان الطفل يحتاج الى كمية كبيرة من السوائل في المقابل هو اكثر ما يفقد السوائل من جسمه، مما يؤدي الى خطر كبير، مشيرا الى ان الكثير من  المخيمات الصيفية اجلت الى ما بعد العصر او ما بعد المغرب حتى لا يكون هناك اشكالية.

واوضح ان كبار السن هم من الشرائح التي تتعرض الى اشعة الشمس و التي تؤثر عليها بشكل سلبي، لافتا الى انهم بحاجة الى كمية كبيرة من السوائل، مناشدا الاطفال و كبار السن بعدم الخروج الى الشوارع في اي فترة من فترات الظهيرة.

واكد ان الدفاع المدني تلقى الكثير من الاصابات نتيجة موجة الحر الشديدة على شاطئ البحر خاصة في منطقة خانيونس، موضحا انها حالات بسيطة يمكن علاجها في المكان بوضع الثلج على الجسم و المياه الباردة واعطاءه كمية كبيرة من السوائل، اما الذي يتعرض الى اصابة شديدة فانه من خلال المحاليل فانه يمكن ان يتحسن وضعه لان اصابته جاءت نتيجة نقص في عملية السوائل من الجسم نتجة الحرارة العالية.