الحساينة لـ"دنيا الوطن": المقاومة اليوم لديها كل الخيارات وستدرس طريقة الرد

الحساينة لـ"دنيا الوطن": المقاومة اليوم لديها كل الخيارات وستدرس طريقة الرد
رام الله - دنيا الوطن - احمد العشي
اكد القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي يوسف الحساينة ان ارهاب عصابات المتسوطنين المتطرفين المدعومة من الحكومة المتطرفة لدولة الاحتلال لا يمكن لجمه الا من خلال اطلاق يد المقاومة للتصدي لهذه الجرائم و العدوان و الوحشية والهمجية وتمكينها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني و اطفاله وعن مقدساته، لافتا الى ان الحكومة الاسرائيلية تحاول من خلال هذه الجرائم المتكررة من خلال الارهاب الممنهج ان تخضع الشعب الفلسطيني و ان تدفعه الى الاذلال، لكن من خلال حرق الاطفال خاصة فيما حصل مع عائلة الطفل دوابشة و ما سبقه من حرق الطفل محمد ابو خضير.

وقال الحساينة في تصريح لـ"دنيا الوطن": "نحن نقول ان الشعب الفلسطيني لن ييأس لن يعلن عن استسلامه للحكومة الاسرائيلية، حيث ان الشعب الفلسطيني شعب حر ولا يمكن ان يقبل بان يتم ابادته  حرق اطفاله دون رد".

واضاف: "المقاومة اليوم لديها كل الخيارات حيث انها تدرس الان طريقة الرد على هذه الجرائم و الوحشية و الارهاب الصهيوني المتنقل، وستعبر عن موقفها ربما خلال الساعات القادمة، وندعوا الى تسليح اهلنا في الضفة لمواجهة هذا الارهاب و التطرف الصهيوني الذي بات يهدد كل الوجود الفلسطيني في الضفة و القدس و المقدسات".

واوضح الحساينة ان الحكومة الاسرائيلية الحالية تعمل على اقتلاع الوجود الفلسطيني في الضفة و القدس و تهديد المقدسات، مؤكدا ان كل هذه الممارسات و السياسيات ممنهجة تتبعها دولة الاحتلال في سياق اخضاع الشعب الفلسطيني ودفعه الى الاستسلام والرحيل والتهجير القسري مرة جديدة، على حد تعبيره.

وفي السياق قال الحساينة: "لابد من تسليح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية واطلاق يد المقاومة في التصدي لهذا العدو المجرم لانه لا يمكن التصدي له من خلال المزيد من التنسيق الامني والذي اصبح يمثل كارثة حقيقية يهدد الوحدة الفلسطينية واسرائيل تستغله في تمرير سياساتها من خلال تهويد المقدسات و الاستيلاء على الاراضي والضغط على الشعب الفلسطيني".

وبين ان هناك صمت مريب للمجتمع الدولي الذي يستنكر عندما يصاب احد اليهود خلال عملية فدائية فلسطينية، ولكن عندما تباد عائلات بأكملها وتسرق الاراضي و تهود المقدسات فإن المجتمع يلوذ بالصمت، مشددا على ضرورة ان يخرج المجتمع الدولية من عداءة الادارة الامريكية المتسلطة و التي تنظر الى المنطقة من خلال المصلحة الاسرائيلية فقط، وعليه ان يثبت و يبرهن انه فعلا مجتمعا يسعى الى تحقيق السلام في كافة المناطق.