بعد عام على اختفائه.. بالفيديو: ما هو مصير الضابط الإسرائيلي "هدار جولدن"؟

بعد عام على اختفائه.. بالفيديو: ما هو مصير الضابط الإسرائيلي "هدار جولدن"؟
رام الله - دنيا الوطن
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، أعلن جيش الاحتلال في الأول من أغسطس الماضي فقدان الاتصال بضابط يدعى "هدار جولدن" في رفح جنوب القطاع خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في الفترة من 7 يوليو حتى 26 أغسطس الماضيين.

وفي حينه، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

وبثت القناة العبرية الثاني، مؤخرًا، تقريراً عما تسميه وسائل الإعلام العبرية "الجمعة السوداء" التي اختفت فيه آثار الجندي هدار جولدن.

في حين نشرت القناة الثانية  تقريراً، أشارت فيه إلى أن قوة من وحدة "جفعاتي" ومع بدء "هدنة إنسانية" في قطاع غزة عند الساعة الثامنة صباحا، تعرضت (القوة) عند التاسعة صباحا أثناء محاولتها البحث عن آخر نفق هجومي بمنطقة شرق رفح لهجوم من قبل مجموعة مسلحة من حركة حماس فقتلت جنديين وأسرت جنديا ثالثاً.

ويظهر التقرير أن أحد عناصر حماس نصب كمينا للقوة المكونة من 3 جنود لتقترب من المنزل الذي يقع أسفله النفق، وما أن وصلت للمكان وأصبح النفق أسفلها، حتى تعرضت للهجوم فقتل جنديين وأسر ثالث، وفوراً تم الإبلاغ عن الهجوم وتفعيل عملية "هنيبعل" التي تهدف لمنع عمليات الأسر بكل الوسائل الممكنة.

وصدرت الأوامر لقوة قريبة بالدخول للنفق وإعادة الجندي المفقود حياً أو ميتاً، وتم فوراً ملاحقة الذين قاموا بعملية المفقود، حيث تم خلالها إطلاق النار بكثافة داخل النفق، ولوحظ وجود آثار دماء داخل النفق الذي كان متفرعاً لأكثر من جهة، وتم دعم القوة الموجودة بقوات أخرى.

وفي ذات الوقت، كان الجيش يشن هجوما جويا وبريا واسعا وأطلق نحو 2000 قذيفة باتجاه رفح وحدها في كمية إطلاق نار مضاعفة عن التي استخدمت في لبنان.

ويقول معد التقرير "هذه المرة كان الخبر قاسياً على وزير الحرب.. الجندي الأسير ابن عمه، فقام بالاتصال بعائلته وأبلغهم أنه حسب المعطيات المتوفرة، فأنه من الصعب أن يكون ابنهم حيا".

ويتساءل محللون بالقناة عن تحرك الجنود لحظة العملية وكيف أنهم وقعوا في فخ حماس بالنفق الهجومي الأخير لهم في المنطقة، معتبرين أن هناك خللاً عسكرياً كبيراً حصل.

موقع "واللا" من جهته، قال إن قوات جفعاتي تعرضت للكمين من قبل شخص كان يرصدهم وفر من المكان على دراجة نارية حتى جلبهم نحو النفق الذي كانوا يبحثون عنه، فتعرضوا لإطلاق نار كثيف فور وصولهم فوهة النفق الذي كان يعتقد أنه تم تدميره، إلا أن المعلومات الاستخبارية بشأنه كانت تشير إلى أنه لا زال موجودا. مشيرةً إلى أن قوات قريبة وصلت لمكان الاشتباكات وأدركت حينها أن جنديا ثالثا فقد وعثر على جثة أحد عناصر حماس.

وحين تم إبلاغ قائد لواء جفعاتي بالحادثة أمر باستخدام عملية "هنيبعل"، وكثف الهجوم على رفح ودخلت مجموعة النفق فألقت قنبلة يدوية حيث عاد ضابط المجموعة وأدلى بمعطيات تشير إلى أن جولدن قد قتل".

ويظهر من تقرير القناة الثانية أنه لا توجد أي دلائل تشير إلى أن جولدن قد قتل فعلا وأن ذلك اعتمد فقط على معطيات معينة لم توضح من خلال التقارير التي تم نشرها.