محمد الموعد: الحريصون على أمن وإستقرار عين الحلوة هم الذين يوحدون كلمتهم وموقفهم لإنهاء مسلسل القتل

محمد الموعد: الحريصون على أمن وإستقرار عين الحلوة هم الذين يوحدون كلمتهم وموقفهم لإنهاء مسلسل القتل
رام الله - دنيا الوطن
استنكر الشيخ محمد الموعد الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، عبر مروحة إتصالات قام بها مع عدد من المسؤولين، ان كل محاولات لفلفت مسلسل الإغتيالات في عين الحلوة، وذلك من خلال إجتماعات هنا وهناك لتمييع الأمور دون أن يكون هناك حل جزري ونهائي للمشاكل الحاصلة في عين الحلوة، وقد اعتاد الناس على اجتماع هؤلاء الروتينية دون جدوى،  والتي لا تقدم ولا تؤخر ولا تعبر عن الرأي العام الذي يطالب بإنهاء مسلسل الإغتيالات نهائيا وليس لفلفت الأمور لمصلحة العصابات الإجرامية التي لن ترتدع عن إجرامها وقتلها للناس جزافا بغير وجه حق، ولا مشروع عند هذه العصابات سوى تخريب وتدمير المخيم، لذلك توجه الشيخ محمد الموعد الى كل الذين يدعون انهم يستطيعون حل مشكلة الإغتيالات في عين الحلوة أن يأخذوا الأمر على مسؤوليتهم ويكونوا الضمانة أمام شعبهم، أن هؤلاء العصابات الإجرامية لن تعود الى القتل وسفك الدماء، متسائلا الموعد وهل يستطيع هؤلاء المدعين بالحلول، أن يعاقبوا المجرمين القتلة وتسليمهم الى العدالة لينالوا جزاءههم على ما اقترفته أيديهم من سفك للدماء، وهل هؤلاء الذين يضربون على صدورهم في كل مرة ولا ينفذون شيئ سوى الضحك على اللح، يستطيعون في هذه المرة أن يكونوا الضمانة عن هؤلاء القتلة بأن لا يعود الى قتلهم وظلمهم وزعرناتهم، والمعروف للقاصي والداني أن هؤلاء الذين يضربون على صدورهم دائما في زيارات مكوكية لهؤلاء العصابات المجرمة تحت الطاولة وفوقها تحت عنوان التواصل لحل الخلافات وهذا أسلوبهم الخبيث لا ينطلي علينا وعلى شعبنا، ناهيك عن الصهر والفرفشة والأكل والشرب والضحك والمسخرة والمؤامرات التي تحاك هنا وهناك، والضحك على الناس، بالله عليكم ما معنى هذا،  اليس ينطبق عليهم (حاميها حرميها، ومسعرها ومهدئها) (وحيك منديلو) (ومكاانك راوح)

 ثم تعود العصابات الى مسلسل القتل بعد اسبوع أو اقل أو أكثر،

مؤكد الموعد نحن احرص الناس على امن وإستقرار المخيم والمحافظة عليه  وكنا السباقين في حل مشاكله حسب الأصول وكانوا هؤلاء الذين يضربون على صدورهم السباقين الى منع أي حل إذا لم يكن عن طريقهم، إذن المسألة عندهم ليست لله ولا حرصا على المخيم بل لإثبات أنفسهم على حساب دماء الناس، من هنا مطلبنا بسيط جدا وواضح وهو مطلب كل شعبنا.

 اولا: محاسبة القتلة وتسليمهم الى القضاء اللبناني فورا ودون مراوغة واستخفاف بعقول الناس

ثانيا: وقف شلال الدم والعمل على ترسيخ الأمن والإستقرار

ثالثا: زيادة عدد القوى المشتركة ودعمها من جميع الاطياف بشكل جدي

رابعا: ان يتعهد من يضربون على صدورهم ان تتوقف عمليات الإغتيالات فورا لما لهم من مونة على هذه العصابات المجرمة

خامسا: التعويض على الناس ودفع ديات لمن قتل مظلوما، ودفع فواتير علاج الجرحى المدنيين المظلومين، وللعلم أن هذه الأموال التي بحوزتهم هي ملكً للشعب الفلسطيني وليس ليتمتعوا بها كما نشاهد ونستنكر ذلك

التعليقات