حركة الطليعة الناصرية: حرق الطفل الفلسطيني جريمة ضد الإنسانية

رام الله - دنيا الوطن
قال سراج رؤيا المتحدث بإسم حركة الطليعة الناصرية "نصر" في مصر والوطن العربي إن ما أقدم عليه المستوطنون العنصريون من فعل بشع بحرق منزل أسرة عربية فلسطينية استشهد فيها رضيع يبلغ من العمر عام ونصف يعيد للأذهان التاريخ الإرهابي البشع لهذا الكيان اللقيط الذي زرع في قلب الأمة العربية بغرض تفتيتها وبث الفتنة والفرقة فيها، تاريخ اجرامي معادي للإنسانية، بدأ بجرائم عصابات "هاجاناه
وشتيرن وليحي واتسل والارغون" الذين أعملوا القتل والتنكيل والإبادة الجماعية والتهجير القسري بعرب فلسطين ، مرورا بالمجازر الوحشية في بحر البقر وصبرا وشتيلا والكثير هنا وهناك، إن هذه الجريمة البشعة تعيد للأذهان قتل الشهيد
محمد الدرة الطفل البريء وكأنهم يريدون أن يغتالوا مستقبل فلسيطن.

ومن جانبه قال سيف عبداللاه أمين التنظيم لحركة الطليعة الناصرية في مصر والوطن العربي : إن حادثة استشهاد طفل فلسطيني حرقا يؤكد على وحشية هذا الإحتلال وهي جريمة ضد
الإنسانية ينبغي أن يفرد لها المجتمع الدولي مساحة هامة لمحاكمة هؤلاء المجرمين الذين يضاهون في اجرامهم عصابات الدواعش التي تنتهج هذا النهج البشع في الإنتقام من العرب والمسلمين.

وأضاف إن الصهاينة الذين يحتلون أرض فلسطين هما وجه لعملة وجهها الأخر هؤلاء الدواعش الخوارج والزنادقة وعلى المجتمع الدولي إن لا يقف عند حدود الإستنكار والإدانة ولكن عليه أن يفرد قوة تقصف هؤلاء المجرمين وتعاقبهم مثلما تقصف الدواعش وتعاقبهم إنهما وجهان للإرهاب وأي تقصير في حسم قضية الطفل الفسليطيني الشهيد تعد تواطؤ من المجتمع الدولي مع هذا الكيان الإرهابي

وأضاف "رؤيا" لقد أصبح لزاما على الأمة العربية ممثلة في حكوماتها التي تتمركز في الجامعة العربية عليها أن تتخذ موقفا يناسب تصريحاتها الملتهبة وان تضع في حسابتها أن القوة العربية المشتركة لابد وأن تكون القضية الفسلطينية على رأس اهتماماتها وأولوياتها، وإننا نذكر المجتمع الدولي الغافل والحكومات العربية المستكينة بقول الشاعر العربي ( لا عدل إلا أن تعادلت القوى .. وتصادم الإرهاب بالإرهاب)