منظمات حقوق الانسان: استمرار الاشتباكات المسلحة الدموية في سوريا

رام الله - دنيا الوطن
استمرت الاشتباكات المسلحة الدموية والعنيفة في سورية, واتسعت رقعة المواجهات لتطول العديد من الاراضي السورية, مما زاد من سقوط الضحايا القتلى والجرحى,علاوة على تواصل ارتكاب المجازر الدموية البشعة في ريف دمشق وريف درعا ودير الزور وريفها وريف ادلب وريف حلب,مع تواصل عمليات التفجير الإرهابية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية والاختفاءات القسرية

 في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تعلن عن تضامنها الكامل مع أسر الضحايا، وتتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها.

كما ناشدت جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، وطالبت بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

ودعت جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته

.الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين

.إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

.العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة

.الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

التعليقات