قصف عنيف يستهدف مخيم درعا يسفر عن أضرار مادية كبيرة

قصف عنيف يستهدف مخيم درعا يسفر عن أضرار مادية كبيرة
رام الله - دنيا الوطن
تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، لقصف عنيف استخدمت فيه الصواريخ وقذائف الهاون، حيث أكد مراسل مجموعة العمل بأن المخيم قد استهدف في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، بصاروخين من نوع الفيل، تزامن ذلك مع سقوط عدد من قذائف الهاون على مناطق متفرقة منه، مما تسبب بوقوع إصابات وأضرار مادية كبيرة.

وفي سياق متصل أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن سبع ضحايا فلسطينيين قضوا في محافظة درعا خلال شهر تموز – يوليو الحالي، من بينهم أربعة لاجئين قضوا جراء قصف مخيم درعا بالبراميل المتفجرة، الضحايا هم:
اللاجئ الفلسطيني "مهند هزاع" من أبناء مخيم درعا الذي قضى يوم 6/ تموز – يوليو خلال الاشتباكات الدائرة بحي المنشية في مدينة درعا بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة المسلحة.

كما قضى الشاب "نضال أحمد العلي الصليبي" من أبناء مخيم درعا يوم الثلاثاء 7/ تموز – يونيو، وذلك بعد سقوط قذائف على حي الكاشف بدرعا.

فيما قضى "محمد درويش" من أبناء مخيم درعا في اليوم ذاته في بلدة نصيب بمحافظة درعا جراء قصف الطيران الحربي على المنطقة.

إلى ذلك قضى أربعة لاجئين فلسطينيين هم سماهر نورس مهاوش، والطفل حمزة خالد المصري، والطفلة آية خالد المصري، والطفلة أسماء محمد الزلفي، يوم 22/ تموز – يوليو، جراء القصف العنيف الذي تعرض له مخيم درعا.يشار أن مجموعة العمل وثقت 214 ضحية من أبناء مخيم درعا قضى معظمهم في القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ، في حين قضى عدداً من أبناء المخيم خلال مشاركته في الصراع الجاري بسورية.

وبالانتقال إلى ريف دمشق، حيث عاش أهالي مخيم جرمانا الذي يبعد ثمانية كيلومترات عن العاصمة السورية دمشق، ويقع على الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي- حالة من التوتر بسبب سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقاً أنها بسبب استهداف منطقة القزاز المتاخمة للمخيم، إلى ذلك يعاني أهالي مخيم جرمانا من انقطاع مياه الشرب والكهرباء لساعات وفترات زمنية طويلة، يذكر أن المخيم الذي يعيش حالة من الهدوء مقارنة بالمخيمات الأخرى يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة حيث يشتكي الأهالي من انتشار البطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية وغلاء إيجارات المنازل.

وفي موضوع مختلف أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثّق حتى اليوم "1117" فلسطيني قضوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.حيث كان القصف والاشتباكات والتعذيب حتى الموت من أبرز الأسباب التي أدت إلى وفاتهم، يضاف إلى ذلك الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة والذي راح ضحيته "177" لاجئاً قضوا بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.

التعليقات