فتح تُطالب بتوزيع السلاح على المواطنين في الضفة : يجب تلقين المستوطنين درساً واعادتهم بأكياس جثثاً

فتح تُطالب بتوزيع السلاح على المواطنين في الضفة : يجب تلقين المستوطنين درساً واعادتهم بأكياس جثثاً
رام الله - خاص دنيا الوطن - احمدالعشي
اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان ابو العينين ان اقدام سلطات الاحتلال على حرق الطفل سعد دوابشة 18 شهرا بين يدي والدته و التي شاهدته مشتعلا بالنيران في سريره هو مشهد تقشعر له الابدان، لافتا الى ان هذه الجريمة هي مشابهة لجريمة حرق الطفل محمد ابو خضير.

واكد ابو العينين لـ"دنيا الوطن" ان سلطات الاحتلال تمارس جرائم متشابهة، مبينا ان ما بين هذه و تلك "جريمة دوابشة وجريمة ابو خضير" هناك الكثير من جرائم المستوطنين بحق المساجد و المنازل، موضحا ان غالبية قرى الضفة لم تسلم من عدوانية هؤلاء المستوطنين وبحماية من العدو الاسرائيلي.

وقال ابو العينين: " لذلك اقول علينا ان نتعظ ، فالقيادة الفلسطينية بكل اذرعها ومنظمة التحرير و الحكومة وبكل مقومات السلطة معنية بان توفر السلاح لقرانا و بلداتنا و تجمعاتنا السكنية و مخيماتنا كي يتمكنوا من الدفاع عن انفسهم و كي لا يقتلوا بهذه الطريقة البشعة وان لا نبقى نتقبل التعازي بأبنائنا".

واضاف: "بيانات الاستنكار و الشجب ووصف الجريمة بأشكال مختلفة والبكاء على اطفالنا من قبل كل المجتمع الدولي لن يعيد احدا الى الحياة، فلابد ان يكون هناك رادع و علينا ان نشكل لجان دفاع ذاتي من كل التجمعات الفلسطينية اينما كانت كي نحمي انفسنا من المستوطنين عندما يحاولوا الاعتداء على اي قرية و على الشعب الفلسطيني".

واستطرد قائلا: "واصرخ بأعلى الصوت علينا ان نوفر السلاح وإلا نتحمل مسئولية قتل اطفالنا يوميا".

وبين ابو العينين ان الاسرائيليين يسعون الى تهجير الفلسطينيين من اراضيهم اعتقادا منهم انها اراضي اسرائيلية، لافتا الى ان الحكومة الاسرائلية لا تزال تقر العطاءات ببناء مستوطنات تجديدة وهذا ما شجع على القتل، مشددا على ضرورة توفير السلاح للشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه ضد اي اعتداء على اي تجمع او قرية فلسطينية.

ورأى ابو العينين انه على الفلسطينيين ان يردعوا المستوطنين وان يلقنوهم درسا قاسيا وان يعيدوهم جثثا في اكياس الى المستعمرات الموجودة في غير مكانها، على حد تعبيره

وفي السياق قال: "كل التحركات الدولية و بيانات الشجب و الاستنكار و الادانة لن توقف عمليات القتل بحق شعبنا الفلسطيني، و ان توصيل السلاح وتوفيره هو الحل لأنه بذلك لن يجرؤ اي كلب من هؤلاء المستوطنون ان يقتحموه اي قرية اومجمع فلسطيني".