اغلاق سدة طريق رايمن من قبل جيش الاحتلال الأسرائيلي والضحايا مواطنين بلدة رامين

رام الله - دنيا الوطن
منتصر العناني - كنت قد كتبت في تقرير سابق عقب فتح سُدة طريق بلدة رامين الرئيسي و التي كانت مغلقة منذ 12 عاماً وتم افتتاحها مؤخرا قبل شهرين بضغوطات متواصلة على الجانب الأسرائيلي بغشراف مباشر من قبل قائد الأرتباط العسكري الفلسطيني اللواء ركن جهاد جيوسي , التأخر الواضح من الجهات المسؤولة هو الشرط بإعادة ترميم الشارع وفق مواصفات خاصة - وذلك بطلب من إسرائيل التي لا تخاف علينا بل تخاف على مواطنيها خوفا من حوادث متوقعه - نقول للجهات المسؤولة الحمد الله عالسلامة عمهل اطرحوا العطاء بدري , الأهم من ذلك أن اسرائيل وبحسب المعلومات أنها قاصدة ومتحججة دوما بأوهاوم تحملنا دوما اللوم فيما ذلك يندرج في إطار الخوف على مواطنيها خاصة وانها منطقة مفترق خطرة ويجب إجراء ترميمات وسفلتة تلك المنطقة لخطورة الوضع فيها على شارع رئيسي يوميا تمر منه الألاف السيارات والمواطنين بما فيها قطعان المستوطنين , هنا يشار أن الإحتلال يجد حجج كثيرة وواهية لإغلاقها وللاسف المتضررون هم أهالي بلدة رامين , هنا السؤال هل طرح العطاء متأخرا والله اعلم متى سيرى النور ستوافق اسرائيل مجددا على فتحها أم لا ؟!!