البرلمان الأميركي الدولي سيشارك في لقاء الأمم المتحدة للدول في ايلول 2015

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

كما سيرفع الدكتور ابو سعيد ورقة عمل و تقرير مفصّل عن مجريات الأحداث والنقاط الساخنة في دول العربية التي تشهد أعمال عنف وقتل وخرق للمواثيق الدولية والشرع الدولية لحقوق الإنسان والتي بدورها تعتبر عامل رئيسي في إعاقة كل أشكال التنمية.وفي السياق ذاته أشار الدكتور ابو سعيد إلى أن الأوضاع الراهنة والأحداث الأخيرة على الحدود السورية – التركية مقلقة جداً وما تقوم به تركيا من خداع لجهة إدعاءاتها في محاربة تنظيم الإرهابي "داعش" وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات ذات الطابع نفسه غير مقبول وسيؤدي إلى إشعال حرب خطيرة وطويلة الأمد ليست في صالح تركيا بالدرجة الأولى ولا المنطقة بالدرجة الثانية. وتلك المعركة ضد الأكراد قد تجرّ الداخل التركي إلى ما يشبه الحرب العرقية والإثنية وإستنزاف لكل الموارد البشرية والمادية.

وأضاف أن هناك تحرّك تقوم به بعض الشخصيات السياسية الأميركية لمناهضة الإتفاق النووي السلمي الإيراني (الذي سيكون تطوراً مهماً في إطار تنمية الموارد) مدعّمة من أعضاء في منظمة الإيباك (اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة) من خلال لجنة العمل السياسيّ ويقومون بتحضير مداخلة عنيفة حول هذا الإتفاق مطالبين بوقف العمل الفوري به متذرعين بحجج واهية أهمها عدم خدمة المصلحة العامة في المنطقة. هذا وأعلن في وقت سابق المتحدث الرسمي بإسمالمنظمة باتريك دورتون أنهم سيقوم بحملة إعلامية واسعة من خلال تلفزيون خاص بهم لجهة تسليط الضؤ على هذا الإتفاق ومدى مساوئه على مستوى الأمن في منطقة الشرق الأوسط.

وختم الدكتور ابو سعيد أنه آن الأوان للأمم أن تبحث جدياً ملف النووي الغير سلمي والطلب من الدول وضع هذه المفاعل النووية (ديمونة) والتي تمتلك 300 قنبلة ورأس نووي و35 قنبلة هيدروجينية تحت إشراف الهيئة الدولية من أجل ضمان سلامة المنطقة بأكملها وعدم التهديد بأي من المخاطر من أجل تنمية الموارد البشرية بإتجاه صحيح.