مؤسسة قادر تقدم مجموعة من الادوات المساعدة والكراسي المتحركة للاشخاص ذوي الاعاقة

مؤسسة قادر تقدم مجموعة من الادوات المساعدة والكراسي المتحركة للاشخاص ذوي الاعاقة
رام الله - دنيا الوطن
قام طاقم مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية بعدد من الزيارات الميدانية لأسر الاشخاص ذوي الاعاقة ضمن مشروع "تحسين نوعية حياة النساء الأكثر تهميشا وفقرا في مناطق (ج) في محافظتي بيت لحم والخليل" الممول من مركز تطوير المؤسسات الاهلية من خلال منحة البنك الدولي.

وتقوم مؤسسة قادر بتنفيذ هذا المشروع بالشراكة مع جمعية تنظيم وحماية الاسرة الفلسطينية ومركز الارشاد النفسي والاجتماعي للمرأة . ويستهدف المشروع عددا من قرى وتجمعات كل من مدينة يطا في جنوب الخليل وتجمعات قرى بيت فجار في بيت لحم، من اجل تفعيل دور النساء وتحسين نوعية الحياة لديهم على المستويات الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية .حيث قام طاقم مؤسسة قادر بتوزيع  أدوات مساعدة للأشخاص ذوي الاعاقة مثل الكراسي المتحركة  وأجهزة حركية اخرى والفرشات الطبية  والأطراف الصناعية ، اضافة لعدد من السماعات الطبية لمن لديهم مشاكل في السمع، اضافة إلى عمل فحوصات للنظر وعمل نظارات طبية لمن  لديهم مشاكل في النظر  .

يستهدف هذا المشروع بشكل مباشر النساء ذوات الإعاقة وأمهات الأشخاص ذوي الإعاقة والاسر التي تعاني من صعوبة الوصول الى الخدمات التأهيلية والاجتماعية. هذا ويتضمن المشروع عدة المراحل من بينها التوعية المجتمعية بحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وأهمية تضمينهم  في المجتمع، وكيفية تعامل الأهل والمقربين مع الشخص ذو الأعاقة في داخل الأسرة من خلال جلسات التوعية والتثقيف، تقديم خدمات الصحة الإنجابية والجنسية، وخدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي للنساء. ويقول محمد القيسي  منسق المشروع في مؤسسة قادر : "ان احد اهم المراحل في المشروع هي تحسين نوعية حياة النساء الأكثر تهميشا وفقرا وتطوير قدرات النساء في مجال أعمال حرفية ومهنية تساعدهن على الدخول في سوق العمل، وتمكين هذه الاسر على الصعيد المعرفي والاجتماعي والاقتصادي، ودعم النساء بمشاريع صغيرة مدرة للدخل لتحسين وضعهن الاقتصادي والريادي وتفعيل مشاركة النساء والنساء ذوات الاعاقة في المجتمع على كافة المستويات".

ويعتبر هذا المشروع واحدا من المشاريع النموذجية الهامة في مساندة النساء في القرى المهمشة لخلق واقع افضل للنساء وخاصة للنساء ذوات الاعاقة على اساس الشراكة مع المجتمع المحلي في المناطق المستهدفة. فقد تم  تصميم هذا النموذج الشمولي من حيث تلبية الاحتياجات بناء على دراسة قام بها الشركاء في المشروع واستمزاج آراء  عدد من الفاعلين المجتمعيين والهيئات المحلية في تلك المناطق بحيث يكون اعضاء المجتمع شركاء اساسيين في وضع انشطة وبرامج مبنية على اساس تشاركي تنموي انطلاقا من توجهات مؤسسة قادر وايمانها بالشراكة المجتمعية الحقيقية.