حركة فتح واللجنة التحضيرية تكرم طلبة الثانوية العامة المتفوقين خلال مهرجان حاشد

رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر كرمت حركة فتح واللجنة التحضيرية  طلبة الثانوية العامة المتفوقين خلال مهرجان حاشد على أرض جامعة فلسطين التقنية " خضوري"  بعنوان مهرجان الإنتماء والوفاء "فوج الشهيد فائق كنعان ابو فاروق وذلك بمشاركة مدراء المؤسسات الرسمية والأهلية  ومدراء الأجهزة الأمنية ورجال الأعمال وكافة فعاليات المحافظة، بالاضفافة لحضور حاشد من ذوي الطلاب المكرمين.

وفي بداية المهرجان أكد رئيس جامعة خضوري د. مروان عورتاني في كلمة ألقاها بالنيابة عنه د. ضرار عليان نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية على أهمية الإلتفات لتحقيق المصلحة العامة إلى جانب المصلحة الخاصة من خلال الدفاع عن القضايا الوطنية والحفاظ على هوية شعبنا الفلسطيني بالجهد والإجتهاد والتعليم وخوض غمار التحدي والصمود في وجه إجراءات الإحتلال، مستعرضاً مسيرة الجامعة وتطورها الأكاديمي وخدمتها المجتمع المحلي، مؤكداً أن خضوري تعتمد سياسة رعاية المبدعين والمتفوقين.

من جانبه نقل المحافظ عصام أبو بكر تحيات الرئيس محمود عباس ومباركته للطلاب المتفوقين والناجحين وتأكيده على دعم مسيرة العلم والعلماء مشيراً إلى توزيع المكرمة الرئاسية على الطلبة الأوائل في المحافظة، بالاضافة لتوزيع مبلغ مالي رمزي لما يزيد عن (612) طالب ممن حصلوا على معدل فوق التسعين بواقع (20) دينار لكل طالب، ومنها دعم من لجنة صندوق التكافل الخيري وتبرعات من رجال الأعمال وأصحاب الشركات ومشاركة من أهل الخير ومساهمات عينية.

ووجه المحافظ أبو بكر الشكر لأسرة التربية والتعليم وكافة المؤسسات الشريكة التي بذلت أقصى جهودها للوصول إلى هذه النتيجية المتميزة التي مكنت طولكرم من الحفاظ على لقب محافظة التميز والإبداع كما أطلق عليها الشهيد الراحل ياسر عرفات.

وتابع المحافظ قائلاً: " إن النهوض بالتعليم وجودته اولوية لدى القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس وذلك بالعمل على توفير التعليم للجميع، في ظل بيئة تربوية تعليمية تتميز بجودتها العالية، إضافة لتطوير البنية التحيتية لقطاع التعليم والمناهج ومعايير ووسائل التقييم".

وأشار أبو بكر إلى طبيعة الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية خاصة في ظل الإمعان الإسرائيلي ومواصلة الإعتداءت على شعبنا من قتل وإعتقال وإنتهاك لحرمات المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكداً على الصمود في مواجهة غطرسة الإحتلال، مشيداً في الوقت ذاته بدور المؤسسة الأمنية في حفظ الأمن والقانون والدفاع عن مصالح المواطنين وحمايتها.

إلى ذلك بين مؤيد شعبان أمين سر حركة فتح بأن الرهان على شباب المستقبل وقادته الذي يمثلون كوكبة من المتميزين رفعوا إسم محافظة طولكرم عالياً بالتفوق، داعياً إياهم للمضي قدماً نحو مسيرة التعليم والإلتحاق بالجامعات، مستذكراً جهود اللجنة التحضيرية للمهرجان وتقديم التبرعات من رجال الأعمال والمؤسسات والشركات وأهلنا في داخل 48.

وذكر شعبان بأن حركة فتح تولي إهتماماً كبيراً بالتعليم بالسعي الدؤوب والمستمر لمساعدة الطلبة ومساندتهم دائماً، أملاً بالوصول إلى التحرر الوطني وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بعيداً عن كل المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وأولولها إستمرار الإنقسام، وذلك بالعمل  على تجسيد خيار الوحدة الوطنية ودرء كل محاولات الفصل التي تقوم على أهداف حزبية بحتة.

بدورها ذكرت نائلة عودة مديرة التربية والتعليم بأن ما  حققه  الطلبة هذا العام من نتائج مشرفة في امتحان الثانوية العامة سطرت في مجلدات التفوق وخلدت في الاذهان فكان هناك سبعة من ابنائنا الطلبة في قائمة الاوائل على مستوى الوطن كما فاقت نسبة النجاح في المحافظة في جميع الفروع النسبة العامة للنجاح على مستوى الوطن وبلغة الارقام حصل 612 طالب وطالبة على معدل فوق 90% وأضافت عودة ان  كل هذه  دلائل ومؤشرات على مدى الاهتمام والمتابعة والجهود المبذولة من قبل كافة الاطراف للحفاظ على محافظة طولكرم محافظة للتفوق والنجاح كما أطلق عليها القائد الراحل أبو عمار.

وتابعت : " أن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة بل كان ثمرة للتعب والكد والسهر وحصاداً مباركاً للعزيمة والارادة الجبارة كما انه نتاجاَ طيباً لجهود الاسرة التربوية من المعلمين والمعلمات ومديري المدارس ومديراتها والتربويين كافة وخلاصة للرعاية الاسرية والدعوات الصادقة فهذا النجاح هو انجاز مجتمعي بامتياز فقد شاركت كل مؤسسات المحافظة بوضع بصمة لها في سجله وتقدمت بالشكر لكل الجهات الرسمية التي ساهمت في  انجاح الامتحان  وخصت محافظ  طولكرم لرعايته واهتمامه بأبنائنا الطلبة واشرافه المباشر على تهيئة الظروف الداعمة لإنجاح الامتحان كما شكرت جهاز الشرطة والمؤسسات الامنية.

أما رئيس الهيئة الإدارية لجميعة رعاية شؤون الطلبة مأمون ناصيف فقد دعا رجال الخير وكافة المقتدرين على دعم التعليم بالمساهمة بمساعدة الطالب المحتاج، مشيداً بما قدمته الجامعات الفلسطينية المختلفة من منح كاملة ونسبية للطلاب، الأمر الذي من شانه أن يمتن من قوة مجتمعنا والمضي قدماً نحو التحرر والإستقلال.

والقت كلمة الاوائل الطالبة رانية باسم السيد من بنات عتيل الثانوية شكرت فيها الاسرة التربوية لجهودها وتمنت لزملائها الطلبة مستقبلا زاهرا لخدمة الوطن والمواطن، مشددة على أن النجاح لم يكن ليتحقق لولا سهر الأهالي وجدهم وتعبهم إلى جانب أبنائهم.

وفي نهاية الإحتفال كرم  المحافظ أبو بكر اللجنة التحضرية للإحتفال على جهودهم والتي شملت طاقماً  من محافظة طولكرم وإقليم حركة فتح والغرفة التجارية وبلدية طولكرم وجامعتي القدس المفتوحة وخضوري ومديرية تربية طولكرم وجمعية رعاية شؤون الطلبة، علاوة على تكريم كافة الداعمين للمهرجان.

يشار أن الفرقة القومية التابعة للأمن الوطني الفلسطيني قدمت عروضاً فنيةً وطنية من أغاني الثورة الفلسطينية، فيما تم السحب على مجموعة من الجوائز القيمة التي تم تقديمها خلال المهرجان ومنها قطع ذهبية وأجهزة لابتوب وجوائز عينية أخرى.