عاجل

  • مصادر محلية: اشتباكات مستمرة وانفجارات متتالية في مخيم نور شمس تزامنا مع الاقتحام الواسع لعدة أحياء بالمخيم

  • تواصل غارات الاحتلال على مدينة غزة وشمالها دون توقف

  • طيران الاحتلال يشن غارات عنيفة على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

مهما أبو سمرة سفيرة النوايا الحسنة: معاناه الحاجة فتحية خنفر تجسد انتهاك لمواثيق جنيف الدولية

مهما أبو سمرة سفيرة النوايا الحسنة: معاناه الحاجة فتحية خنفر تجسد انتهاك لمواثيق جنيف الدولية
رام الله - دنيا الوطن
صرحت سفيرة النوايا الحسنة مها أبو سمرة فلسطينية الأصل المقيمة في مدينة هيلسينغبوري جنوب مملكة السويد بأن قضية الحاجة فتحية خنفر ماهي الا دليل يؤكد ويجسد انتهاك قوات الاحتلال المستمرة للمزيد من المواثيق الدولية بحق الأطفال والنساء وكافة فئات المجتمع الفلسطيني بأكمله .

ومن الجدير بالذكر بأن الحاجة فتحية خنفر سيدة في السبعينيات من العمر، من قرية سيلة الظهر جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وهي والدة الأسير رامي خنفر كانت قد اعتقلتها القوات الاسرائيلية في 3 فبراير/شباط 2013عقب زيارتها لابنها الأسير رامي خنفر مع حفيدتيها حلا وجنى (6 و7 سنوات) اللتين كانتا برفقتها، وقد ادعت سلطات الاحتلال ان بحوزتها شرائح هاتف خلوي تنوي تهريبها لابنها السجين ،الأمر الذي نفته الحاجة فتحية خنفر، ليتم الافراج المشروط عنها بكفالة مع إبعادها مؤقتا داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948، إلى قرية تعرف باسم رهط. وقد استمر مسلسل معاناة الحاجة فتحية ليتم الحكم عليها بالسجن 11 شهراً ، على ان تقوم في يوم 26 يوليو 2015 بتسليم نفسها في مقر عيادة سجن الرملة ، وخشية من تهديدات الاحتلال فقد ذهبت الحاجة فتحية خنفر في الموعد الذي حددته اسرائيل لتسليم نفسها وذلك لانه في حال تخلفها فانها ستواجه عقوبة الاعتقال العسكري من البيت ودفع كفالة مقدارها نصف مليون شيكل و اعتقال الكفلاء.

وقد اكدت مها ابو سمرة أن الحاجة فتحية خنفر تمثل معاناة الالاف من النساء الفلسطينيات اللواتي يكابرن على جروحهن أمام عنجهية الاحتلال ، المشهد ينادي كل ضمائر العالم والمنادين بحقوق الانسان الذين يستمرون في خذلانهم لنساء فلسطين في السجون الاسرائيلية وخارجه ، واكدت مها أبو سمرة أن الاحتلال يستمر بضرب كافة موايثق حقوق الانسان بعرض الحائط وهذا يتطلب تكاثف شعبي ودولي لمواجهه مثل هذه الانتهاكات .