قصف يستهدف مخيم خان الشيح ويسفر عن ضحيتين وعدد من الجرحى

قصف يستهدف مخيم خان الشيح ويسفر عن ضحيتين وعدد من الجرحى
رام الله - دنيا الوطن
تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق ليل الاثنين – الثلاثاء لقصف صاروخي، استهدف شارع السعيد، مما أسفر عن سقوط ضحيتين هما امرأة وطفل، ووقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، تزامن ذلك مع تحليق كثيف للطيران الحربي في سماء المخيم والمناطق المجاورة له، الجدير بالذكر أن مخيم خان الشيح والمزارع والمناطق المتاخمة له تشهد أعمال قصف واشتباكات شبه يومية تدور بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة.
يذكر أنه لا تزال جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق مغلقة باستثناء طريق "زاكية- خان الشيح" الذي يضطر الأهالي إلى سلوكه بالرغم من المخاطر التي قد يواجهونها إثر القصف والاستهداف المتكرر له.
مخيم خان الشيح

إلى ذلك ألقت الطائرات السورية، يوم أمس، برميلاً متفجراً على مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، ترافق ذلك مع قصف عنيف للمناطق والبلدات المتاخمة له، حيث أكد مراسل مجموعة العمل أن الطيران المروحي ألقى عدداً من البراميل المتفجرة على أحياء مختلفة بالقرب من مخيم درعا، ونوه المراسل أن المنطقة الجنوبية تتعرض لقصف الطائرات السورية منذ أن أعلنت فصائل الجبهة الجنوبية في المعارضة السورية المسلحة عن إطلاق معركة عاصفة الجنوب يوم 25 / حزيران – يونيو المنصرم، بهدف السيطرة على المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الحكومية في محافظة درعا.

وعلى صعيد آخر تستمر قوات الجيش النظامي بإغلاق جميع مداخل ومخارج بلدتي قدسيا والهامة بريف دمشق، وذلك بسبب اختطاف أحد عناصرها من قبل مجموعات من المعارضة المسلحة في قدسيا بحسب الاخبار الواردة من هناك.

وقال مراسل مجموعة العمل "إن قوات النظام سمحت لموظفي الدولة بالدخول والخروج في أوقات محددة "، فيما تعاني البلدة من أزمة خبز بسبب إغلاق الأفران لأبوابها نتيجة نفاد الطحين، ونقص في المواد التموينية وغلاء أسعارها، مما انعكس ذلك سلباً على آلاف اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيماتهم، حيث تستقبل بلدة قدسيا نحو ستة آلاف عائلة فلسطينية نزحت من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى، ويعاني الأهالي في تلك المنطقة من توتر الأوضاع الأمنية المستمرة إضافة إلى الأوضاع والظروف المعيشية القاسية التي يعيشونها والمتمثلة بغلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم، وكذلك بسبب عدم وجود دخل مادي لأغلب هذه العائلات التي اضطرت لاستئجار بيوت بأسعار مرتفعة ما سبب لهم أزمة اقتصادية ومادية فوق نكبتهم وفقدانهم لبيوتهم وممتلكاتهم في المخيمات الفلسطينية.

التعليقات