جمعية اطفالنا للصم تختتم برنامج الاستجابة الطارئة "التدخل النفسي و الاجتماعي المبكر للأطفال"

رام الله - دنيا الوطن
اختتمت جمعية أطفالنا للصم "برنامج الاستجابة الطارئة-التدخل النفسي والاجتماعي المبكر للأطفال الصم المعرضين للمخاطر وأسرهم في قطاع غزة"، والذي  تم تنفيذه بدعم من مؤسسة سي بي أم الألمانية. 

استهدف المشروع 400 طفل أصم ملتحقين في المدرسة وبرنامج التدخل المبكر التابعين لجمعية أطفالنا للصم، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 1 إلى 18 سنة. امتدت فترة العمل في المشروع ما يقارب تسعة أشهر في الفترة مابين 1 سبتمبر 2014 و 30 يونيو 2015. 

وكان الهدف من  المشروع هو تحسين الوضع الاجتماعي والنفسي للأطفال الصم المعرضين للمخاطر وأسرهم في قطاع غزة، والعمل على التخفيف من معاناتهم التي تفاقمت نتيجة التجارب الصعبة التي عاشوها في العدوان  الأخير على قطاع غزة (يوليو- أغسطس، 2014) و التي كان لها أثار سلبية على جميع مناحي حياتهم.

وقد ابتدئ المشروع بتقييم الوضع النفسي والاجتماعي للمستفيدين وتحديد احتياجتهم بعد العدوان. وبناءً على هذا التقييم تم تصميم وتقديم حزمة متكاملة من الأنشطة، والتي شملت تقديم جلسات دعم نفسي واجتماعي للأطفال الصم وأسرهم من قبل اخصائيين نفسيين واجتماعيين، بالاضافة الى تقديم أنشطة ترفيهية علاجية وجلسات علاج نطق للأطفال الصم، وذلك لمساعدتهم على تخطي مشكلاتهم والتعايش مع الوضع الراهن. وقد تم من خلال المشروع تقديم معينات سمعية للأطفال الصم الذين فقدوا معيناتهم السمعية خلال العدوان بالاضافة الى المساعدات الطبية المختلفة للأطفال وذويهم.

يعتبر الدعم النفسي والاجتماعي جزءا لا يتجزأ من أي استجابة للحالات الطارئة، حيث أنه يساعد المستفيدين في التغلب على مشاكلهم النفسية ويعمل على إعادة بناء المنظومة الاجتماعية.