كلية دار الكلمة الجامعية تستضيف اخصائي السيناريو والدراماتور العالمي كيث كانينغهام

رام الله - دنيا الوطن
استضافت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، اخصائي السيناريو والدراماتور العالمي كيث كانينغهام، حيث قدم ورشة عمل لمدة يومين خاصة بكتابة السيناريو وتطوير القصص إلى الدراما وكيفية معالجة التطور الدرامي في الأفلام السينمائية، وقد شارك في الورشة طلبة برنامجي بكالوريوس انتاج الأفلام، والدبلوم المتوسط في المهن السينمائية والتلفزيونية، وذلك في رحاب مبنى الفنون المرئية والأدائية التابع للكلية الجامعية.

وفي بداية ورشة العمل، رحب المنتج سائد أنضوني عضو هيئة أكاديمية في الكلية الجامعية، بالأخصائي كيث كانينغهام، وذكر:" نأمل أن تشكل هذه الورشة مقدمة علاقة مستقبلية مع  اخصائي السيناريو والدراماتور العالمي كيث كانينغهام لما فيه مصلحة لطلبة"، وأضاف: "ان ورشة العمل هذه هي جزء من فلسفة الكلية الجامعية اذ تستضيف الكلية الجامعية الأخصائيين والخبراء العالميين في العديد من المجالات الفنية والثقافية لإغناء التجربة لدى طلبة وخريجي الكلية الجامعية، اذ نأمل ان تكون مدة الورشة السنة القادمة بين أسبوعين الى ثلاثة أسابيع"، وشكر الأخصائي كيث كانينغهام على تلبية دعوة الكلية الجامعية.

وعبر الأخصائي العالمي كيث كانينغهام عن سعادته واعجابه بمستوى الطلبة والمواضيع التي يتناولونها، والمستوى الفكري الذي يناقشون فيه وتفاعلهم خلال ورشة العمل.
حيث تضمنت الورشة تمارين عملية عن كتابة السيناريو، كما وحث الأخصائي كيث الطلبة والخريجين المشاركين في الورشة على استنباط الروح الابداعية بداخلهم، وقد ابدى الطلبة اعجابهم بورشة العمل والمواضيع التي طرحت خلالها

ومن الجدير بالذكر أن الأخصائي كيث كانينغهام هو خبير عالمي في كتابة السيناريو، الدراماتولوجي، تطور القصة، والقوة التحويلية للدراما. وهو أيضا طبيب نفساني. ومنذ عام 1984، قام بتدريب الآلاف من الكتاب والمخرجين والمنتجين في مئات الندوات التي تغطي جميع جوانب القصص الدرامية من لوس أنجلوس إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والبرازيل

وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات والمسابقات الفنية والثقافية المحلية والدولية.