شيماء العيسى: المتشددين فى الاسلام قتلوا التوبه وساوو بين العاصى والملحد

رام الله - دنيا الوطن

قالت شيماء نايف العيسى اصغر داعيه اسلاميه فى تصريح خاص لدنيا الوطن يجب على المسلم أن يتمسك بتعاليم دينه ، فيفعل الواجبات ، من الصلاة والصيام وبر الوالدين وصلة الأرحام ، وصدق الحديث وغير ذلك مما أوجبه الله تعالى وعليه أن يترك المحرمات ، من الزنا والربا وشرب الخمر وعقوق الوالدين ، والكذب ، والخيانة ، وأكل أموال الناس بالباطل ، وغير ذلك من المحرمات هذا هو الواجب على كل مسلم ، ومن امتثل لذلك كان قريبا محبوبا من الله تعالى ، موعودا بدخول جنته ، ونيل كرامته .

و اضافت شيماء العيسى ان الواجب على المسلمين تجاه أصحاب المعاصي هو نصحهم ودعوتهم للتوبة ، وتذكيرهم بخطر المعصية وسوء عاقبتها ، مع بغضهم وكراهيتهم لأجل معاصيهم فالمطيع والعاصي لا يستويان عند الله تعالى ، ولا عند عباده المؤمنين ، كما قال سبحانه : ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ) ولكن لما كان العاصي يجمع بين الخير والشر ، والطاعة والمعصية - ورأسُ الخير إيمانُه بالله تعالى - كان من عدل الشريعة ورحمتها أن لا تُهدر حسناته ، ولا تضيع طاعاته ، ولا يُسوى بينه وبين من كفر بالله وألحد وتمرد .

واختتمت العيسى تصريحها بان المسلم الذي معه أصل التوحيد والإسلام ، ولكنه يفعل كبائر الذنوب ، وقبائح الأعمال فإنه خير بلا شك من الكافر الملحد ـ مع ما فيه من تقصير ونقص ـ وذلك لأن حسنة التوحيد هي أعظم الحسنات على الإطلاق ، وقد أتى بها ، وما يعمله من الذنوب والمعاصي فهو متوعد عليها بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة إن لم يتداركه الله تعالى برحمته ويعفو عنه . .

التعليقات