ستيفنسون يطالب بطرد منظمة بدر من محافظة ديالى

طالب ستراون ستيفنسون "عضو سابق البرلمان الاوروبي" في بيان صحفي بطرد منظمة بدر من محافظة ديالى

نص البيان:
حصد الارهاب الأعمى مرة أخرى في يوم عيد الفطر أرواح مئات من المواطنين الأبرياء كانت أغلبيتهم من النساء والأطفال في عملية تفجير رهيب استهدفت سوقا بمدينة خان بني سعد في محافظة ديالى. إننا ندين بأشد العبارات هذه الجريمة الإرهابية النكراء. وفي أعقاب هذه الجريمة اللاإنسانية حولت المليشيات
الموالية لإيران بقيادة هادي العامري رئيس منظمة بدر والعنصر المكشوف لفيلق القدس في العراق أرجاء محافظة ديالى إلى ساحة لأعمال القتل والإغتيال والاختطاف التي تطال الأهالى بحيث تعرضت قريتان من السنة لقصف بقذائف الهاون
من قبل المليشيات سقط جراءه عشرات من المواطنين الأبرياء بين قتيل وجريح.

كما اختطف في الوقت نفسه عشرات من المواطنين السنة أو قتلوا على أيدي المليشيات في محافظة ديالى. وفي مدينة المقدادية من نفس المحافظة أحرقت المليشيات 3 شباب من السنة أحياء. وبحسب التقارير استهدفت المليشيات براجمات الصواريخ عدة قرى أطراف مدينة خان بني سعد خلف عشرات القتلى والجرحى بين المواطنين الأبرياء. كما بدأت موجة هروب للمكون السني من منطقة خان بني سعد.

وبدأت تلك الأعمال الإرهابية الإجرامية بعد ما اعترض المواطنون والسلطات المحلية في محافظة ديالى على فرض مثنى التميمي من أعضاء منظمة بدر الإرهابية بقوة السلاح على رأس المحافظة. كما أذعن مثنى التميمي في مقابلة له مع وكالة السومرية نيوز العراقية بتاريخ 22/7/2015 بدور سافر يلعبه هادي العامري رئيس منظمة بدرفي إدارة شؤون ديالى. وأكد للوكالة أن هادي العامري رئيس منظمة
مليشيات بدر هو المسؤول عن جميع القضايا الأمنية في محافظة ديالى بشكل رسمي ولديه سيطرة تامة على جميع المؤسسات الأمنية والعسكرية في المحافظة. ان هذا الإذعان الواضح يكشف عن سبب جميع أعمال القتل والابادة. فيما أعرب هادي العامري مرارا وعلنا وبكل صراحة تبعيته و انقياده الكامل للخامنئي. عندما تناط سيطرة القوات الأمنية الرسمية لمحافظة ديالى ذات الأغلبية السنية الى ميليشيات
تابعة للنظام الايراني فتكون هذه نتيجته حيث بات المحافظة خارجة عن السيطرة وتتحول الى ساحة لصولات وجولات الميليشيات وقتل الأبرياء ويدفع المواطنون في ديالى من الشيعة والسنة ثمن ذلك.

على حكومة رئيس الوزراء العبادي أن تخرج في أسرع وقت السيطرة الأمنية لمحافظة ديالى من قبضة هادي العامري وميليشياته الشيعية واخضاعها تحت سيطرة الحكومة والا فان استمرار الوضع الراهن سينتهي بلا شك الى حرب طائفية مدمرة تحفزها وتثيرها طهران.

ان الوضع المأساوي الذي تعيشه ديالى يثبت مرة أخرى أن الحل لإعادة السلام والاستقرار الى العراق يبدأ بقطع دابر إيران وعملائها بالكامل في العراق

التعليقات