نواب المجلس التشريعي في بيت لحم يطلعون وفداً برلمانيا برتغاليا على أخر التطورات السياسية وأوضاع الحركة الأسيرة

رام الله - دنيا الوطن
أطلع عدد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في بيت لحم اليوم الأثنين، وفدا
برلمانيا برتغاليا برئاسة برونو دياز رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البرتغالية- الفلسطينية، وستة أعضاء من الكتل البرلمانية البرتغالية، على أخر التطورات السياسية وأوضاع الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.

حيث تم استقبال الوفد من قبل كل من النائب فايز السقا والنائب محمد اللحام (ابو خليل)، وبمشاركة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووزيرة السياحة رولا معايعة، اللذين قاموا بدورهم بشكر دولة البرتغال على وقوفها الدائم الى جانب دولة فلسطين واعترافهم بها.

وشدد النائبان اللحام والسقا، على أهمية زيارة الوفد لمدينة بيت لحم ممثلا لعدة أحزاب سياسية برتغالية، حيث تم إطلاعهم على اخر الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها التوسع الإستيطاني واغتصاب القدس، وفصل المدن الفلسطينية بعضها عن بعض واعتقال الالاف من أبناء الشعب الفلسطيني وزجهم في المعتقلات، ووضع العراقيل في وجهة التقدم السياحي في فلسطين.

من جانبه أطلع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الوفد، على آخر أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية، مبينا لهم الممارسات الاإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم دون الالتزام بالقوانين الدولية ومعايير حقوق الإنسان.

وبين قراقع للوفد، "أن هناك أكثر من 5000 أسير فلسطيني ما زالوا يقبعون خلف القضبان، بينهم أكثر من 200 طفل قاصر تعرضوا للتنكيل والتعذيب وتمت محاكمتهم في محاكم كالكبار وليس في محاكم خاصة بالأحداث، فضلا عن اعتقال مئات الأسرى المرضى منهم من يعيش ظروفا مأساوية بحاجة لعلاج سريع ومتخصص، إضافة لعشرات الحالات الاعتقالية الإدارية من بينهم عشرات النواب الفلسطنيين، حيث اعتقلت السلطات الإسرائيلية في العام 2002م 65 نائبا".

وأشارت معايعة، الى أهمية زيارة الوفد البرتغالي لفلسطين، واعتبرته ذو أهمية كبرى للسياحة الفلسطينية في مدينة بيت لحم.

وتمنى الجانب الفلسطيني على الوفد بأن تقوم البرتغال بالعمل جنبا إلى جنب مع القيادة الفلسطينية، والضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.