بعد التصعيد الاسرائيلي المستمر في الضفة ..ممثلو الفصائل الفلسطينية لدنيا الوطن : الرد قادم ..

بعد التصعيد الاسرائيلي المستمر في الضفة ..ممثلو الفصائل الفلسطينية لدنيا الوطن : الرد قادم ..
رام الله - خاص دنيا الوطن-من تسنيم الزيّان

أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن مايقوم به الاحتلال الاسرائيلي من هجمات تمس الضفة الغربية والقدس مواجهته ستكون بالخيار الأوحد وهو المقاومة ، موضحين أن تلك الهجمات جاءت لاستفزاز المقاومة والشعب الفلسطيني كافة.

وأكدوا في حديثهم لـ"دنيا الوطن" أن المقاومة لها سياستها واستراتيجيتها الخاصة التي لاتعتمد على ردات الفعل بل تعتمد على القراءة الواضحة للواقع بالميدان والواقع السياسي ، مبينين أنه بناء عليه ستكون ردودها ضمن استراتيجية وليس ضمن ردود افعال وبشكل موحد .

قال أمين سر المجلس الثوري امين مقبول : " إن اسرائيل  تسعى من وراء عمليات القتل والاعدامات التي تجريها، الى استفزاز المقاومة والشعب الفلسطيني ، كما أننا تعودنا على تلك الأساليب والطرق الإسرائيلية التي تهدف الى توتير الوضع وخلق حالة من الغليان"،موضحا أن اسرائيل عندما تكون في أزمة سياسية تحاول أن تخرج منها بافتعال  أزمة وعنف بالمنطقة 

وأضاف  في حديثه ل" دنيا الوطن" : " فصائل المقاومة الفلسطينية تدرك أهداف اسرائيل،وستقوم بدراسة الموقف والخروج بما هو أنسب وأكثر حكمة من الرد على الهجمات الاسرائيلية"، مشيرا الى أن ما يحدث هو استفزاز متعمد ومقصود.

من جهته أكد القيادي في حركة حماس اسماعيل الأشقر أن خيار المقاومة ضد الاحتلال هو الحل النهائي لمواجهته ، فهي القادرة  على ردع الاحتلال ورد الصاع صاعين له، قائلا: " إن أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية يعانون من تعامل الاحتلال ومن تمدد الاستيطان ومن محاولة تغير المعالم الحضارية والتاريخية والدينية للقدس من خلال عملية الاغتيال واقلتل لأبناء شعبنا ، تارة في الخليل وتارة بنابلس وتارة على الحواجز ".

ولفت الى ان الاحتلال سيندم على تغوله على ابناء شعبنا بالضفة الغربية، متابعا لان المقاومة هي الاسلوب الذي يمكن ان يوقف الاحتلال عند حده وما يقومبه من تهجم على ابناء شعبنا .

وأشار الى ان الاحتلال قانونه المقاومة ومادام هناك احتلال اذا المقاومة مستمرة وشعبنا ابي لا يقبل الذل ولا المهانة وهو قادر على الرد بكل تاكيد، مضيفا:" شعبنا الفلسطيني بكافة فصائله المقاومة هي قوية وقادرة على التصدي للاحتلال لما لها من مكانة ، كما انها هي من تقدر الزمان والمكان للرد على الاحتلال".

في ذات السياق  بين عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ذو الفقار سويرجو أن أي ردود للمقاومة في الوقت الحالي على اية اعتداءات اسرائيلية ستأخذ طابع مختلف عن المرات السابقة، والتي ستحول الضفة الغربية الى كافة أشكال النضال ليس فقط النضال الشعبي وإنما النضال الذي يؤلم العدو ويجعل خسائره مكلفة .

وأضاف سويرجو: " سيكون هناك تكاتف لكل فصائل المقاومة من أجل المواجهة بكل اشكالها، اذا ما استمر العدو الاسرائيلي باختراقاته وتطاوله على مقدساتنا وابناء شعبنا"، موضحا أن ذلك التكاتف موجود على أرض الواقع والمقاومة لها سياستها واستراتيجيتها الخاصة التي لاتعتمد على ردات الفعل بل تعتمد على القراءاة الواضحة للواقع بالميدان والواقع السياسي ،  وبناء عليه ستكون ردود المقاومة ضمن استراتيجية وليس ضمن ردود افعال وستكون بشكل موحد .

من جهة أخرى رفض عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية التعليق على ما غرده على صفتحته الشخصية من أن في اي لحظة ممكن ان نسمع خبر التوصل لهدنة طويلة الامد، موضحا أن هناك مؤشرات لحراك كبير في الخفاء بدأ ينضج الآن ونحن على اعتاب التوصل الى نتائج من هذا الحراك الخفي الذي تتدخل فيه الكثير من الشخصيات الدولية والمحلية .

طلال ابو ظريفة او ضح ان استمرار خرق الاحتلال للتهدئة من خلال اطلاق النار على الصيادين والمزارعين ومحاولة توسيع هجمته بالقدس والضفة الغربية بالتأكيد قوى المقاومة لن تقف مكتوفة الايدي وبالالي مطلوب من المقاومة ان لا ترد بشكل منفرد بل ان تتداعى لاجتماع وتبحث جميع خروقات الاحتلال وكيفية الرد عليها ومجابهتها رغم اننا ندرك ان الاحتلال يستغل صمت المقاومة وحالة الانشغال الاقليمي والدولي ليوسع من هجمته سواء على القدس الو الضفة او تعميق الحصار على القطاع

وبالتالي نحذر من المحاولات السياسية الرامية مع الاحتلال او بحث التهدئة مع الاحتلال ان كانت طويلة ام قصيرة خاصة في ظل غياب التوافقات الوطنية وفي ظل عدم التزام الاحتلال بموجبات التهدئة التي جرر الموافقة عليها من قبل الوفد الواحد الموحد في اب 2014 بالقاهرة 

بالتاكيد ان نتياهو يحاةل ان يستفز غالولايات المتحدة ودول اللاتحاد الاوروبي على ضوء توقيع الاتفاق النووي الايراني وعلى ضوء توسيع حملة المقاطعة لبضائع الاحتلال التي تنتج وفي ظل محاولات فرنسا تقديم مشروع قرار لمجلس الامن بغض النظر اننا ضد مضامينه وبالنالي يحاول نتنياهو ان يحصل على مقابل وضغط من الولايات المتحدة الامريكية على الاتحاد الاوروبي لرفع الحظر عن البضائع الاسائيلية وذلك من خلال عمل ميداني يتمثل بالهجمات الاخيرة على الضفة