مجهولون يغتالون أحد ناشطي مخيم اليرموك الإغاثيين في بلدة يلدا

مجهولون يغتالون أحد ناشطي مخيم اليرموك الإغاثيين في بلدة يلدا
رام الله - دنيا الوطن
أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال الناشط "أبو ضياء أمارة"، من أبناء مخيم اليرموك، أثناء تواجده في بلدة يلدا المجاورة للمخيم، حيث شيع جثمانه فيها.في حين لم ترشح أية معلومات عن الجهة المنفذة للاغتيال، ويأتي ذلك بعد سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت ناشطين إغاثيين وإعلاميين من أبناء مخيم اليرموك، وجهت خلالها الاتهامات إلى تنظيمي الدولة وجبهة النصرة اللذين يسيطران على مخيم اليرموك بدمشق.
تشييع الناشط "أبو ضياء أمارة"

فيما قضى "محمد ناصر الفشتكي" من أبناء مخيم درعا، وذلك إثر المعارك التي اندلعت بين الجيش النظامي وقوات المعارضة السورية المسلحة في مدينة درعا.
 
آخر التطورات
تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، يوم أمس، لسقوط قذيفة هاون استهدفت أحد منازل المخيم، فيما أفاد مراسلنا عن وقوع إصابات في صفوف الأهالي.إلى ذلك لا يزال الجيش النظامي مستمراً بقطع جميع الطرق التي تصل بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، حيث يضطر الأهالي إلى سلوك طريق (زاكية – خان الشيح) الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر، وذلك بسبب استهداف الجيش النظامي للطريق بشكل متكرر.

أما في مخيم خان دنون في ريف دمشق فتعم حالة من الاستياء والتذمر بين أبناء المخيم بسبب إهمال الأونروا والجهات الحكومية السورية والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام للمخيم وتقديم الخدمات الأساسية له، حيث يعاني الأهالي من سوء الخدمات في البنى التحتية، وغلاء الأسعار واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لفترات زمنية طويلة، وبحسب ما أورده مراسلنا من داخل المخيم بأن سعر خزان الماء وصل إلى ألف ليرة سورية، كما يشتكي الأهالي من تفشي البطالة بينهم جراء استمرار الحرب الدائرة في سورية، وإهمال الفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا لمخيمهم، حيث يعتمدون على المساعدات المالية والإغاثية التي تقدمها الأخيرة لهم بين الحين والآخر.

في غضون ذلك أثر تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق والبلدات المجاورة لمخيم الوافدين الذي يبعد عن العاصمة دمشق 20 كيلو متراً وتعرض المخيم للقصف بين الحين والآخر، سلباً على أوضاع أبناء المخيم الذين يعانون أصلاً من فقر الحال وارتفاع معدلات البطالة وسوء في الأوضاع المعيشية حتى قبل اندلاع الأحداث في سورية.

هذا فقد تعرض مخيم الوافدين يوم 8/ تموز – يوليو/ 2015 لسقوط قذيفتين، سقطت الأولى عند موقف الحافلات /السرافيس/ والثانية على أطراف المخيم أسفرتا عن إصابة طفل /13/ عاماً.

التعليقات