رئاسة المؤتمر العام لاتحاد الموظفين:فلنحافظ على الانروا الشاهد الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين

رئاسة المؤتمر العام لاتحاد الموظفين:فلنحافظ على الانروا الشاهد الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين
بيان صادر عن  رئاسة مؤتمر اتحاد العاملين العرب في وكالةالغوث الدولية

الأردن – غزة – سوريا – الضفة الغربية – لبنان– رئاسة عمان – رئاسة غزة

فلنحافظ على الأونروا - الشاهد الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين

 في ضوء حالة من الترقب والحذر والقلق التي تسودأوساط الموظفين في أعقاب الرسائل والتصريحات التي تصدر من إدارة الوكالة بمستوياتها المختلفة حول الازمة المالية وانعكاساتها على قطاع التعليم بشكل خاص وباقي الخدمات المقدمة لللاجئين بشكل عام وكان آخر هذه التصريحات بأن إغلاق المدارس قد يستمر أربعة شهور في حال عدم توفر التمويل وفي ظل هذه الصورة المأساوية والوضع الحرج عقد المؤتمر العام اجتماعا طارئا وقبيل اجتماع اللجنة الاستشارية والدول المانحة ليؤكد على ما يلي: 

1- إن تأجيل العام الدراسي سيضر بمصالح الطلبة وذويهم وبمجتمع اللاجئين وسيدمر جيلا كاملا من أبناء فلسطين وبالتالي ﻻ يمكن القبول به أو السكوت عنه تحت أي ظرف.

2- لا شك أنه سيتبع ذلك إغلاق لمراكز التدريب المهني والكليات والجامعات وهذا سيقضي على آمال ومستقبل شبابنا وفتياتنا الذين سيبنون دولتنا المستقلة وهذا خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

3- إن تأجيل بداية العام الدراسي يعني وقف رواتبأكثر من 22000 موظف (المعلمين والمديرين والخبراء التربويين ومديري التعليم ورؤساء البرامج التعليمية ونوابهم وكتبة المدارس والأذنة وغيرهم من كادر التعليم) وهذا يعني التعدي على قوت ما لا يقل عن 22 ألف اسرة وعلى حقوقهم الإنسانية والمالية والمعيشية وبالتالي سيضر بمصالحهم ومصالح أبنائهم في الجامعات ووضعهم تحت ظروف قاسية فمعظمهم ملتزمون بقروض تعليمية وسكنية اضطروا اليها بسبب تدني الرواتب وغلاء المعيشة أضف إلى ذلك أن موظفي الأونروا عليهم من الالتزامات الأسرية التي قد تمتد الىأسر أخرى مثل آبائهم وأشقائهم التي يعيلونها نظرا لصعوبة الوضع الاقتصادي لمجتمعات اللاجئين والحصار المستمر على غزة والوضع الاقتصادي الصعب في سوريا ولبنان والضفة الغربية والأردن.

4- تحميل الدول المانحة مسؤولية ما ستؤول اليه أحوال اللاجئين والموظفين نتيجة عدم إيفائها بالتزاماتها المالية و تحميل الإدارات المتعاقبة للأونروا مسؤولية العجز المستمر وهدر الموارد المالية.

5- ضرورة فك الحصار عن قطاع غزة والبدء بعمليات إعادة الإعمار وتأمين الخدمات للاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليات الوكالة الخمس.

6- دعوة حكومات الدول المضيفة ومؤسساتها الرسمية والشعبية والمدنية إلى التصدي لهذه القرارات بحق طلبتنا واللاجئين الفلسطينيين وموظفي الأونروا.

وعليه وفي حال اتخاذ إدارة الوكالة قرارا بتأجيل العام الدراسي فإن المؤتمر سيعلن نزاع العمل فورا مع إدارة الوكالة حماية لحقوق الموظفين واللاجئين وسيتم عقد مؤتمر صحفي تعلن فيه الاتحادات عن إجراءاتها غيرالمسبوقة.

وللتعبير عن حالة السخط فقد تقرر تنظيم اعتصام في جميع مناطق عمليات الوكالة الخمس تزامنا مع انعقاد المؤتمر العام للمانحين لمدة ساعة واحدة وذلك يوم الاحد الموافق 26/7 الساعة العاشرة والنصف صباحا أمام رئاسة الوكالة و المكاتب الإقليمية في الأقاليم


وفي ظل نتائج اجتماع اللجنة الاستشارية سيتخذ المؤتمر الاجراءات والقرارات اللازمة. 

والله ولي التوفيق

 

رئاسة المؤتمر العام لاتحاد الموظفين

التعليقات