طالع.. تفاصيل مقتل طبيب في شجار أدى لقتل مواطنة اخرى وحرق منازل ببيت لحم.. نشر 600 عنصر أمن بالمدينة

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
صعق أبناء مدينتي بيت جالا وبيت لحم، ظهر أمس، بجريمة أدت لمقتل الدكتور محمود محمد علي العريدي السباتين (38 عاماً)، من بلدة حوسان، وهول التداعيات التي أدت إلى وفاة المواطنة أمل حنا انطون عودة، من بيت ساحور(50 عاماً)، بعد قفزها من الطابق الثالث، في عمارة قراعة، هرباً من النيران التي اشتعلت، في البناية، خلال هجوم من عائلة القتيل  على عدد من المحلات التجارية، التي يعود ملكية بعضها لأنسباء وأقرباء المتهم بالقتل.

وحسب مصادر محلية، في بيت لحم، فإن تداعيات عملية القتل، أسفرت عن إصابة ثلاثة مواطنين بجراح، وحرق أربعة شقق سكنية لعائلة المتهم بالقتل، في مدينة بيت جالا، وحرق ست محلات، وإلحاق أضرار بأكثر من 12 من المحلات التجارية، وعيادات الأطباء، ومكاتب الخدمات العامة، في مجمع قراعة التجاري.

وقال شهود عيان: إن الشجار بدأ عندما طلب عدة شبان من الشاب عريدي فتح كاميرات محل يملكه لمحاولة التعرف على سارق مركبة تعود لهم كانت متوقفة قرب المكان، وعندما رفض الشاب عريدي وأصر على قدوم الشرطة لعمل ذلك، تم الاعتداء عليه وطعنه بالسكين في الصدر.

وأعلن نائب محافظ بيت لحم محمد طه أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشاب المتهم بارتكابه جريمة القتل بعد أن هرب إلى داخل الخط الأخضر، حيث يحمل هوية مقدسية.

وقال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات، إن غرفة عمليات الشرطة تلقت بلاغاً حول وقوع شجار في منطقة النورمندي، في مدينة بيت جالا، وعلى الفور تحركت قوة من الشرطة تساندها قوات من الأجهزة الأمنية للمكان، وعملت على فض الشجار والسيطرة عليه

وذكر، أن المواطن العريدي أصيب إصابة خطيرة، بعد طعنه بالة حادة بالصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي للعلاج، إلا أنه فارق الحياة، وأعلن عن وفاته، وأوضح أن المواطنة أمل حنا، لقيت مصرعها بعد أن قفزت من شقة سكنية، في عمارة قراعة في بيت لحم وتوفيت بعد وصولها لمستشفى الجمعية العربية.

ولفت ارزيقات، إلى أن النيابة العامة والشرطة فتحتا تحقيقاً بالحادث، للوقوف على ملابسته، وقرر وكيل النيابة التحفظ على الجثمان.

واضاف ان الوضع تم السيطرة عليه واتخذت الشرطة كافة الاجراءات لمنع اي شغب قد يحدث،  مشيرا الى انه تم نشر الى ما يزيد عن 600 عنصر في المدن الثلاثة بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور لمتابعة الاوضاع .

وأعلن عن اعتقال الشرطة والأجهزة الأمنية، لأكثر من 70 شخصاً، من بلدة حوسان، وأقارب الجاني، بهدف وضع حد، لحالة الصراع بين عائلتي دعيس والعريدي.

وبعد الإفطار، واصل العديد من الأشخاص، حرق عدد من المحلات التجارية، بينها محلات للأدوات الكهروميكانيكية والبناء، ومنجرة، وأخرى لبيع الأحذية لأقرباء الجاني، في مدينة الدوحة.