كيف يستقبل فلسطينيو غزة رمضان؟

غزة- دنيا الوطن - عزالدين أبو عيشة
بأي حال جئت يا رمضان هذا حال لسان الشارع الفلسطيني في غزة، بعد قرابة عام من انتهاء العدوان على غزة، والذكرى لا تفارق مخيلتهم إلا أن الروح المعنوية العالية ما زالت تصاحبهم.
وبأجواء جميلة يستقبل الفلسطيني في غزة رمضان حيث الشوارع المليئة بالأضواء، والأجواء الروحانية في المساجد، والتحضيرات المنزلية الخاصة لهذا الشهر، أجرى مراسلنا استطلاع رأي حول استقبال رمضان.
الدكتور أحمد المغاري محاضر في جامعة الأقصى "هذا الشهر ركن من أركان الإسلام، فيكون الاستقبال بالاستعداد لأداء العبادات على أكمل وجه، ونتخذ من رمضان طريق لممارسة سلوكيات حسنة"
أما الطفل فراس الشوا قال " الأضواء والفوانيس لهم رونق جميل في رمضان، كما السحور شيء مميز يلزمنا بصلاة الفجر، فهذا شهر عبادة"، متمنيًا الهدوء على غزة.
ومن جهتها، إنعام أبو قينص، عضو في نشطاء لأجل الأسرى، متضامنة مع الأسير خضر عدنان قالت سوف افطر اليوم على الماء والملح، وهذا يأتي دعماً ومساندة لجميع الأسرى داخل السجون، وعلى وجه الخصوص الشيخ خضر عدنان.
بدوره، محمد فرج (20 عامًا) تمنى رمضان القادم العودة إلى الديار المحتلة، والإفراج عن الأسرى، ودعا أئمة المساجد في كل يوم قراءة الفاتحة على ارواح الشهداء.