24 اسيراً من غزة لا زالوا مختطفين منذ الحرب الاخيرة

رام الله - دنيا الوطن
اكد مركز اسرى فلسطين للدراسات فى الذكرى الاولى للحرب العدوانية الاخيرة على قطاع غزة  بان الاحتلال اختطف العشرات من المواطنين الفلسطينين خلال الحرب، وقام بإطلاق سراح معظمهم بينما لا يزال (24) منهم رهن الاعتقال حتى اللحظة جميعهم من منطقة شرق خانيونس.

وقال رياض الاشقر الناطق الاعلامى للمركز بان الاحتلال اختطف ما يزيد عن (200) مواطن مدنى بعد الاجتياح البرى لشرق اللقطاع، وقام بنقلهم إلى مركز للاعتقال تم إعداده خصيصا لهذا الغرض داخل الحدود قرب القطاع حيث تم تعريتهم من الملابس بشكل كامل، وتعصيب عيونهم، وإلقاءهم تحت الشمس الحارقة لساعات طويلة داخل المعسكر الاعتقالى، وضربهم بشكل مبرح بالعصي وإعقاب البنادق وإطلاق النار الحى فوق رؤوسهم لإرهابهم .

واضاف بان العديد منهم تعرضوا للتعذيب والتحقيق بشكل ميداني لانتزاع معلومات منهم بالقوة حول رجال المقاومة والأنفاق، فيما قام الاحتلال بإطلاق سراح العشرات منهم بعد ايام او اسابيع وإلقاءهم على حاجز ايرز ليلا ، وكان بعضهم مصاب بالرصاص وشظايا القذائف ، بينما ابقى على (24) منهم لا زاولا حتى اللحظة معتقلين وقدم لمعظمهم لوائح اتهام امام محكمة بئر السبع ، بينما حكم على 10 منهم بالسجن الفعلى لفترات مختلفة لا يزال (14) منهم موقوفين بانتظار محاكمات .

واشار الاشقر الى ان الاحكام التى صدرت بحق الاسرى الذين اعتقلوا خلال العداون تراوحت ما بين 3 سنوات و16 عام ، وصدر اعلاها بحق الاسير "عبد الرحمن طه بعلوشة " 30عاماً من منطقة خزاعه شرق خانيونس ، بالسجن الفعلى لمدة 16 عام ، واقلها حكما بالسجن لمدة عامين ونصف للاسير " عيسى خليل النجار" 27 عاماً، من خانيونس .، بينما حولت المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع الأسير" سمير إبراهيم النجار" 47 عاماً من خزاعة إلى الاحتجاز تحت ما يسمى" مقاتل غير شرعي" لمدة 6 اشهر يتم تجديدها بشكل دورى دون تقديم أدلة أو اتهام ضده .

واتهم الاشقر جيش الاحتلال بتنفيذ عمليات اعدام ميدانية بدم بارد للعديد من المواطنين بعد اعتقالهم والسيطرة عليهم بل وتقييد بعضهم بالقيود البلاستيكية، وقد تمت عمليات الإعدام عبر إطلاق النار المباشر عليهم، او تركهم وهم مصابين دون تقديم العلاج لهم وعدم السماح لسيارات الإسعاف الفلسطينية بنقلهم ، وكذلك اختطاف بعض الجرحى من داخل سيارات الإسعاف وهم فى حالات خطيرة الأمر الذي أدى إلى وفاتهم .

وطالب الاشقر بتشكيل لجان تحقيق فى جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى ، وخاصة عمليات القتل بدم بارد ، واحتجاز المئات من الاسرى دون اى مسوغ قانونى .

التعليقات