شُراب:القرارات الخارجة عن الإطار الوطني مرفوضة لأنها تكرس الانقسام

شُراب:القرارات الخارجة عن الإطار الوطني مرفوضة لأنها تكرس الانقسام
رام الله - دنيا الوطن

صرح فهمي شُراب الناطق الإعلامي باسم التجمع الفلسطيني المستقل والذي يرأسه الخبير القانوني الدكتور عبد الكريم شبير بأن أي قرار منفرد يتخذه أحد طرفي الانقسام، أو أي تصرف خارج الإطار الوطني سيكرس الانقسام ويحول دون تطبيق بنود المصالحة.

وقال شُراب أن التجمع يدعو الأطراف إلى بذل المزيد من الجهد لضمان تنفيذ المصالحة الحقيقية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها الفصائل والمستقلين لتكون أكثر قوة ونفوذا،ً ولتحقيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والشاطئ. وأن إقدام السيد الرئيس على تعديل الحكومة الجديدة دون إشراك القوى الوطنية والمستقلين أو مشاورتهم يعتبر تعزيز وتعميق للانقسام البغيض.

 إن التجمع الفلسطيني المستقل يؤكد بان غزة تئن تحت وطأة الأزمات المتزايدة بشكل غير مسبوق، وان الأوضاع توشك على الانفجار، وتحتاج إلى حكومة وطنية قوية ذات نفوذ وصلاحيات لترعى مصالح الشعب وتلبي رغباته. وان الشعب في غزة يتطلع إلى دور فاعل لأي حكومة جديدة ، وان أداء حكومة الوفاق اتسمت بالضعف والعجز، ولم يكن يرتقى أدائها بمستوى تضحيات هذا الشعب العظيم وتحديداً في غزة  بعد أن شهدت الأخيرة  ثلاث حروب مدمرة للبشر والحجر والشجر.

ودعا شراب الناطق باسم التجمع الفلسطيني المستقل حركة حماس إلى تقديم تنازلات تساهم في مساعدة الحكومة في ممارسة سلطاتها بقطاع غزة  من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني.

كما دعا السيد الرئيس محمود عباس طي صفحة الانقسام وإنقاذ غزة من الأزمات المتتالية والتسريع في إعادة الاعمار ومساعدة اسر الشهداء والجرحى والبدء الفوري في تسوية وضع الموظفين في غزة وفق المعايير التي نص عليها "اتفاق القاهرة  والشاطئ" .

وقال شراب أن التجمع يدعو جميع الأطراف الفلسطينية بأن تستعين ببعضها البعض بدل أن ينفي كل طرف الآخر، وأن المشاركة والتنسيق والتقارب بينهما في هذا الوقت أصبح مطلوباً وملحاً أكثر من أي وقت مضى، وخاصة بعد ظهور قوى متطرفة تتربص بالمنطقة، ولمقاومة استمرار الممارسات الإسرائيلية العدوانية التي تهدف من النيل من مقدرات  الشعب الفلسطيني.