المئات يشاركون في وقفة تضامنية ببلدة خزاعة في الذكرى السنوية الأولى للعدوان على غزة

المئات يشاركون في وقفة تضامنية ببلدة خزاعة في الذكرى السنوية الأولى للعدوان على غزة
رام الله - دنيا الوطن
بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة خان يونس، شارك المئات من أصحاب البيوت المدمرة والمتضررين، اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية أمام حي الكرفانات بمنطقة الروايدة ببلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس في الذكرى السنوية الأولى للعدوان على قطاع غزة،

وتعالت هتافات المشاركين في الوقفة التضامنية التي تقدمها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة وصف قيادي واسع من الجبهة في محافظة خانيونس والقوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية بالمحافظة وحشد جماهيري كبير، والتي طالبت بالتسريع بإعادة الإعمار وفك الحصار وفتح المعابر وقيام الحكومة الفلسطينية بدورها الجدي والسريع للتخفيف عن معاناة شعبنا الفلسطيني الذي يئن من الجوع والفقر والبطالة ونار الحصار والإغلاق.

بدوره، قال محمد أبو إسماعيل عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول فرعي عبسان وخزاعة، "نقف اليوم بين ركام البيوت المدمرة على أرض خزاعة البطلة والتي قدمت قبل عام المئات من الشهداء، ونحيي المقاومة الباسلة التي دافعت على شعبنا في قطاع غزة وخاصة في بلدة خزاعة التي لقنت العدو درساً لن ينساه وسيحسب له ألف حساب في أي عدوان قادم قد يستهدف قطاع غزة".

ودعا أبو إسماعيل في كلمة الجبهة الديمقراطية للإسراع باعمار ما دمره الاحتلال، وأكد أن خلاص غزة من كارثة الدمار والحصار, والتدهور المريع للأوضاع المعيشية, ودفن مشاريع انفصالها عن الضفة، يتطلب العمل الجاد  من أجل إنهاء الانقسام عبر الشروع الفوري بحوار وطني شامل لإزالة العقبات من أمام تفعيل حكومة التوافق الوطني واستنهاض أوسع ضغط شعبي ووطني على حركتي فتح وحماس من أجل استعادة الوحدة طريق الاعمار وكسر الحصار.

وطالب عضو القيادة المركزية للجبهة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع القوى الوطنية والإسلامية الفاعلة الموقعة على اتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية، الأمر الذي يمنحها وزناً سياسياً وقدرة على التغلب على العقبات التي أعاقت عمل الحكومة الحالية وأدت إلى فشلها.

كما طالب أبو إسماعيل الأونروا بالقيام بدورها وتكثيف جهودها لوفاء الدول المانحة بالتزاماتها اتجاه الاعمار وتطوير الخدمات وغير ذلك.

من ناحيته، أكد شحدة أبو روك رئيس بلدية خزاعة، أن الذكرى السنوية الأولى للعدوان على قطاع غزة تمر وما زالت عملية الإعمار تراوح مكانها وما زال الناس يعيشون ظروفا إنسانية واجتماعية بالغة الصعوبة نتيجة استمرار الحصار المفروض علي قطاع غزة منذ ما يزيد عن ثمانية أعوام.

وشدد أبو روك أن تعطل عملية اعمار قطاع غزة باتت الهم الأكبر للعيش بحياة كريمة ينعم بها أصحاب البيوت المدمرة. وطالب رئيس بلدية خزاعة الحكومة الفلسطينية وكافة المسئولين بضرورة الارتقاء إلي مستوى تضحيات أبناء شعبنا والعمل لحل الإشكاليات التي يعاني منها أهلنا في قطاع غزة .