قائد فرقة غزة السابق: الأسوأ من الموت هو أن تعيش في غزة

قائد فرقة غزة السابق: الأسوأ من الموت هو أن تعيش في غزة
رام الله - دنيا الوطن
وصف قائد فرقة غزة الأسبق في الجيش الإسرائيلي الوضع في قطاع غزة بالكارثي وذلك بعد مرور عام على العدوان الأخير، مؤكدًا أنه يدعم فكرة إقامة ميناء بحري لإعطاء أفق لسكان القطاع.

وقال القائد الأسبق شموئيل زكاي الذي شغل منصبه كقائد لفرقة غزة عام 2004 إن "الوضع في القطاع سيئ إلى درجة أن الموت أهون من العيش في غزة"، على حد تعبيره.

ودعا زكاي الذي يشغل حاليًا منصب مدير مطار "بن غوريون" إلى منح سكان القطاع إنجازًا ليحافظوا عليه كالميناء البحري، مشيرًا إلى أن الحلول العسكرية لم تجد نفعًا مع القطاع وحان الوقت للقيام بخطوات عملية إسرائيلية بدل الاكتفاء بالجولات القتالية.

وواصل حديثه قائلاً "نحن القوة العسكرية الأولى في الشرق الأوسط فعن أي مجازفة نتحدث إن منحنا سكان القطاع أفقاً للحياة، هل سيدمر إسرائيل 2 مليون فلسطيني لا يجدون طعامهم صباحاً؟".

وأضاف زكاي في مقابلة على القناة العبرية العاشرة الليلة الماضية أن "إسرائيل تنظر إلى سكان القطاع من منظار القوة فقط"، داعيًا إلى النظر إليهم كبشر قائلاً إنه "لا يتمنى لأحد في إسرائيل العيش في ظروف يعيشها غالبية سكان القطاع".

وادعى أن الجيش سيطر على خيوط اللعبة خلال الحرب وحتى الدقيقة ال 90 ولكنه فقد هدفه مع صفارة النهاية حيث حصل على 0:0 ، وأن هكذا نتيجة تعادل تعتبر إنجازًا لحماس فقد صمدوا 50 يومًا أمام أعتى قوة في الشرق الأوسط وانهوا الحرب وهم لا زالوا على أرجلهم.

افتقدت للرؤية الاستراتيجية

وأجرى المحلل العسكري للقناة العبرية العاشرة ألون بن دافيد مقارنة بين الضربات الإسرائيلية للقطاع والهجمات الفلسطينية قائلاً: إن "إسرائيل أسقطت 5 آلاف طن من المتفجرات على غزة في حين لا يتجاوز وزن قرابة الـ4 آلاف صاروخ فلسطيني والتي أطلقت على إسرائيل الطن الواحد"، على حد قوله.

وقال بن دافيد إن الحرب الأخيرة افتقدت للرؤية الاستراتيجية "فقد أرسلت إسرائيل خيرة أبنائها من الجنود لهدف متواضع واحد ولكنه ليس سهل وهو تدمير الأنفاق".

التعليقات