في الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة، كتائب المقاومة الوطنية تؤكد تمسكها بخيار المقاومة

رام الله - دنيا الوطن
في الذكرى  السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة, والذي تواصل لــ (51) يوماً, هذا العدوان البربري الذي حاول من خلاله الاحتلال الاسرائيلي كسر إرادة شعبنا وصموده من خلال إرتكابه أفظع الجرائم ضد أبناء  شعبنا في غزة، وضد الانسانية لم يسلم منها لا الحجر ولا البشر ولا الشجر. ولكن صمود شعبنا وإلتفافه حول المقاومة وإحتضان لها خلال فترة العدوان أفشل مخططات الإحتلال في تحقيق أهدافه  في ضرب الجبهة الداخلية، والنيل من صمود شعبنا.

واننا في كتائب المقاومة الوطنية في الذكرى الأولى للعدوان نؤكد على ضرورة تثبيت الانجازات الكبيرة المحققة على يد فصائل المقاومة وصمود شعبنا الفلسطيني وبما يضمن ان تضحيات الشهداء لن تذهب هباء وهذا ما يجعلنا نطالب بضرورة تعميق الوحدة الوطنية وتعبئة الطاقات والجهود لإعادة اعمار قطاع غزة وكسر الحصار.

وضرورة تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمتي الجنايات والعدل الدولية، حيث سنتصدى لأي خرق او عدوان من قبل الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية وضد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة لكافة فصائل المقاومة الفلسطينية للوصول إلى جبهة مقاومة متحدة ببرنامج ومرجعية سياسية واحدة تضم كافة الفصائل لمواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.         

ونعاهد كافة أبناء شعبنا الفلسطيني بمواصلة النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي عن كافة أراضينا المحتلة