الحملة الوطنية السعودية تصل للمحطة الواحدة والأربعين من مشروعها الرمضاني "ولك مثل أجره"

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

تستكمل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مع اول ايام العشر الأواخر من الشهر الفضيل استهدافها للاشقاء اللاجئين والنازحين السوريين في كل من الاردن ولبنان والمنطقة الشمالية من سوريا موزعة المواد الغذائية الرمضانية ضمن المحطات التاسعة والثلاثين والاربعين والواحدة والاربعين  -على الترتيب- من برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره" ، مقدمة خلال هذه المحطات الوجبات الرمضانية والحصص الغذائية لمستحقيها وفقاً للجداول الزمنية المعدة لهذا مسبقاً.

وأوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان ان مكتب الحمله في الاردن استكمل تنفيذ المحطة التاسعة والثلاثين مستهدفاً نحو (325) عائلة سورية في منطقة بلعما بمحافظة المفرق بما يقدر وزنه الاجمالي باكثر من (14) طن من المواد الغذائية المتنوعة والتي تم اختيارها من افضل الاصناف الموجودة في الاسواق ويراعى ان تتوفر فيها كل العناصر الغذائية المفيدة لصحة الأشقاء مؤكداً ان هذا يأتي في اطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين وباشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية  -حفظهما الله- ، وأهتمامهما بتلبية احتياجات الأشقاء  السورين في مختلف مناطق تواجدهم وعلى مختلف المحاور الاغاثية التي تضطلع بها الحملة الوطنية السعودية انسجاماً مع دور المملكة العربية السعودية الريادي في المنطقة و العالم بالمجال الانساني والعمل الخيري، سائلاً الله تعالى قبول هذه الاعمال وان يجعل اجرها في ميزان اعمال المتبرعين والمساهمين بها في هذه الأيام المباركة.

بدوره ذكر مدير مكتب الحملة بتركيا الأستاذ/ خالد بن عبد الرحمن السلامة ان المحطة الاربعين من المشروع الرمضاني استهدفت نحو (11) الف نازح سوري  في مناطق (المنصورة ، بسرطون ، عويجل ، وأعزاز ) في ريف محافظة حلب شمال سوريا ، ومناطق (ادلب المدينة ، وباب الهوى ، وكللي) في محافظة ادلب.

كما أفاد مدير مكتب الحمله بلبنان الاستاذ وليد بن علي الجلال أنه الحمله أتمت توزيع المواد الاغاثية في منطقة العيرونية اللبنانية واستكمال الأسر المتبقية فيها ضمن المحطة الواحدة والأربعين من هذا البرنامج موزعة ضمنها ما مجموعه حوالي (13) طن من المواد الغذائية مستهدفة ضمن هذه الحطة نحو (300) عائلة سورية  جديدة .