فيدرالية اليسار المغربي تنظم ندوة حول "الوضع السياسي الراهن وآفاق العمل من منظور فيدرالية اليسار"

فيدرالية اليسار المغربي تنظم ندوة حول "الوضع  السياسي  الراهن  وآفاق العمل من منظور فيدرالية اليسار"
رام الله - دنيا الوطن
  نظمت اللجنة  الإقليمية   لفدرالية اليسار بطنجة، مساء يوم الجمعة ثالث يولويز  الجاري بنادي  ابن  بطوطة  للتعليم  بطنجة،  ندوة  حول  موضوع: الوضع  السياسي  الراهن وآفاق  العمل. بحيث اعتبر خالد  الغنيمي  مسير  الندوة  اللقاء بمثابة  عرس  نضالي للفيدرالية الملتئمة في  حزب واحد منصهر  فيه  المناضلين  والمناضلات وجل  مكونات  المدينة،  لذلك  تم  استدعاء  قيادات أحزاب  اليسار للتواصل  مع  المواطنين وعرض  وجهة  نظرها حول الوضع  السياسي  الراهن.

وركز  عبد الرحيم بنعمرو  الأمين  العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، في  مداخلته  على  طرح مجموعة  من  الأسئلة من  قبيل  ما مستجدات وآفاق  العمل  من  أجل  تغيير  الوضع السياسي المرتبط  بالأوضاع  الاقتصادية  والاجتماعية والثقافية؟ ثم  ما  هي  حالة  الديمقراطية في  المغرب التي  تعد  أم  المشاكل،  بمفهومها المتعارف  عليه  كونها حكم  الشعب  نفسه  بنفسه؟  خاصة  إذا  استحضرنا  كون  الشعب  يعد مصدر  جميع  السلط؟ وبين  بنعمرو  بمواجهة المواطنين المغاربة لجل  أشكال  القمع،  مع  فقده  لحريته  واستقلاليته  الذاتية، لينبثق  عن  ذلك   سؤال محوري المتجلي  في هل  هناك تطور  في  مسار  الديمقراطية، بعد  دستور   2011 المتمخض  عن  انتفاضة شعبية للضغط  على  النظام  المغربي من  أجل  تقديم  تنازلاته؟.

من  جهتها وصفت   نبيلة  منيبة الأمينة  العامة  للحزب  الاشتراكي مدينة  طنجة  بالجميلة، معتبرة  الهدف  من  تنظيم  اللقاء تعريف  مكونات أحزاب  الفدرالية بمواقفها في  المسار  الديمقراطي والمشروع  السياسي المراد تحقيقه على  أرض الواقع. مقرة بوجود  أزمة نيوبرالية تتلخص في وجود مؤسسة مالكة مستحوذة  على  جل  السلط، ومؤسسات مالية ، غايتها تفقير  الفقير واغناء الغني،  مما يتحتم على الإدارات  البنكية  الدولية تغيير  قراراتها.

من جانبه ركز  عبد السلام  الأمين العام  لحزب  المؤتمر الوطني  الاتحادي على  الوضع الحقوقي  بالمغرب، مفيدا  بوجود ماتين وخمسون معتقلا  سياسيا بالمغرب يعد  عيبا في الوقت  الراهن، ثم منع  الوقفات والاجتماعات النقابية  والجمعوية، مطالبا بتحرر المرأة باعتبارها المقياس لتحرر  الشعوب، مع  إصلاح  منظومة التعليم  المغربية المتسمة بالطبقية، لعدم استطاعة الأسر المغربية  تحمل مصاريف التعليم  الخصوصي. وفي القطاع الصحي اعتبر المستشفيات العمومية والجامعية  المغربية  تشبه إلى حد كبير بويا عمر،  مع  انتقاده لبعض   مشاريع  القوانين المغربية   المعروضة للنقاش.