أسرى الجهاد الإسلامي والشعبية الاداريين يقررون مقاطعة محاكم الاستئناف

رام الله - دنيا الوطن
اكد أسرى الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في سجون الاحتلال بتصريح صحفي مقاطعة محاكم الاستئناف 

نص البيان:
إن قرار المجاهدين والرفاق المعتقلين إدارياً في مقاطعة كافة المحاكم الشكلية التي يعُرضوا أمامها ابتداءً من تاريخ 1/7/2015 تعتبر خطوة أولى باتجاه صياغة مواجهة جماعية لسياسة الاعتقال الإداري، وتأتي الخطوة في سياق المواجهة الشاملة مع الاحتلال، واستكمالاً للإنجاز الذي تحقق من خلال المعارك التي
خاضها العديد من الأسرى الإداريين وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان، واستمراراً لنمط المقاومة والمواجهة. وإننا في الهيئات التنظيمية العامة لأسرى الجبهة الشعبية وحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال إذ نؤكد على أننا ندعم ونساند خطوة مقاطعة محاكم الاحتلال بوصفها أداة تسعى لشرعنة الاعتقال الإداري، ولا تختلف عن جهاز ما يسُمى القضاء العسكري والذي يهدف إلى النيل من إرادة المقاومين، ويمثل سياسة حكومة الاحتلال. ونؤكد على أن الحوارات ما زالت جارية من أجل جعل خطوة المقاطعة خطوة شاملة ينضم إليها كافة الأسرى الإداريين، وبذات
الوقت نعمل أن يكون هنالك برنامج مواجهة شامل داخل قلاع الأسر يشمل كافة الأسرى وهذا لتحقيق مطالبنا العادلة فيما يتعلق بملف المرضى وزيارات ذوي العائلات والعقوبات الجائرة من قبل والتصدي لها.

وفي هذا السياق ولدعم صمود الأسرى الإداريين فإننا ندعو إلى:

أولاً: العمل على صياغة برنامج وطني قانوني داعم لمقاطعة الأسرى الإداريين، وفرز لجنة قانونية عامة تأخذ على عاتقها دعم ومساندة الخطوة في المحاكم الدولية.

ثانياً: جعل قضية الأسرى الإداريين والمرضى وعناوين أخرى جزء من المعركة الدولية التي يتم خوضها على صعيد الرأي العام العالمي، وما تأسس عليها من حركة مقاطعة للكيان الصهيوني، بحيث يمكن أن تشكّل هذه العناوين رافعة أخرى للتحرك الدولي، والعمل أيضاً على المستوى الرسمي لتقديم ملف الأسرى للمؤسسات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب من ضباط وإدارة مصلحة السجون.

ثالثاً: العمل وطنياً من أجل نشر ثقافة مقاومة الاعتقال الإداري، ويتأتى ذلك من خلال الفعل والعمل المستمر الفاعل، والذي يشير لنقاط سياسة الاعتقال الإداري وآثارها وتداعياتها، وأهمية مواجهتها.

ختاماً، إن التحرك الفاعل والعاجل لمختلف القوى السياسية وكافة مؤسسات العمل الوطني بهدف دعم ومساندة الاسرى الإداريين في مواجهتهم تعتبر ضرورة ملحة وأحد عوامل انتصار الاسرى في هذه المعركة، وعليه فإننا ندعو إلى عقد اجتماع استثنائي يشمل كافة القوى لصياغة برنامج وخطة عمل لدعم خطوة الأسرى الإداريين.

التعليقات