قصف مخيم درعا بالبراميل المتفجرة وسقوط قذيفة هاون على مسجد في مخيم خان الشيح

رام الله - دنيا الوطن
قضى المسن "حسن طه حسين أبو طه" مواليد (1958)، إثر نقص التغذية والرعاية الطبية، وذلك بعد أن أخرج من مخيم اليرموك لتلقي العلاج في مشافي دمشق، مما يرفع حصيلة ضحايا الحصار المفروض على مخيم اليرموك إلى (177) ضحية.

كما قضى اللاجئ الفلسطيني "مهند هزاع" من أبناء مخيم درعا خلال الاشتباكات الدائرة بحي المنشية في مدينة درعا بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة المسلحة، يشار أن مجموعة العمل وثقت 213 ضحية من أبناء مخيم درعا قضى معظمهم في القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ، في حين قضى عدداً من أبناء المخيم خلال مشاركته في الصراع الجاري بسورية.

آخر التطورات
ألقت الطائرات السورية يوم أمس برميلاً متفجراً على مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، أسفر عن وقوع عدد من الاصابات بين المدنيين، ترافق ذلك مع قصف عنيف للمناطق والبلدات المتاخمة له، حيث أكد مراسل مجموعة العمل أن الطيران المروحي ألقى حوالي خمسة عشر برميلاً متفجراً على أحياء مختلفة بالقرب من مخيم درعا خلال أقل من ساعة، ونوه المراسل أن المنطقة الجنوبية تتعرض لقصف الطائرات السورية منذ أن أعلنت فصائل الجبهة الجنوبية في المعارضة السورية المسلحة عن إطلاق معركة عاصفة الجنوب يوم 25 / حزيران – يونيو المنصرم، بهدف السيطرة على المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الحكومية في محافظة درعا.

وفي السياق استهدف الجيش النظامي السوري مسجد الهدى في مخيم خان الشيح بقذيفة هاون اقتصرت أضرارها على الماديات، وبحسب شهادة أحد أبناء المخيم أن المسجد كان فارغاً من المصلين"، وأضاف أنه لو تزامن سقوطها في وقت تجمع المصلين في المسجد لوقع الكثير من الضحايا والجرحى، فيما يستمر انقطاع جميع الطرق الواصلة بين مخيم خان الشيح وبين المناطق المجاورة باستثناء طريق (زاكية - خان الشيح)

التعليقات