حركة المسار اللبناني تعلق على دعوة التيار العوني للنزول إلى الشارع

حركة المسار اللبناني تعلق على دعوة التيار العوني للنزول إلى الشارع
رام الله - دنيا الوطن
علق رئيس حركة المسار اللبناني نبيل الأيوبي على دعوة التيار العوني للنزول إلى الشارع واصفا تصرف التيار بحصان طروادة لإدخال الفتن إلى الشارع، ومن ما جاء في كلامه:

لقد حذرنا مرارا من الزمرة العونية بعدما أكدته خلال فترة من ما تطلق عليه هذه الزمرة بـ السياسة العونية، بأن الفشل الدائم، وأنها ليست أكثر من كلى مصابة بالفشل الكلوي وعلينا تنظيفها دوريا.

وأضاف، نطالب الجيش اللبناني بإعتقال كل هذه المجموعة الفاشلة التي عاثت فسادا وتحريضا ونهبت البلاد والعباد وأقامت مشاريع الهدر ولم يتبين أي إصلاح ولا تغيير نجو الأفضل، بل كلها سيئة ومسيئة لوجه لبنان الحضاري، وخاصة ما تعرض له
الجيش اللبناني من قبلهم وقبل حلفائهم، إعتبارا من فخ تسليم الجنود لداعش والتضحية بهم تماما كما حصل إبان حكم زعيمهم ميشال عون والتضحية بكل البلد في ما أطلق عليه حرب التحرير والإلغاء، ومن هنا الجيش مطالب بالتضجية بإعتقال هؤلاء لجفظ الكرامة اللبنانية، لأن ما يسمى بالوجود المسيحي سينتهي عبر حصان طروادة ميشال عون وصهره المنتجب.

وإستطرد، تارة يخرجون كتابا مغطسا بسواد أفكارهم وأهداف معلميهم، ويدعون أنهم سيحاسبون رفيق الحريري في قبره، وبعدما يشعرون بأنهم قريبين من موافقة الرئيس سعد الحريري على الإتيان يميشال عون للرئاسة يدعون أن الكتاب الأسود ليس موجها للحريرية، ومن هنا، نقول لهم، يا أصحاب المبادئ، حتى كلام البطريرك صاحب الحفاظ على الشأن الذي تدعون بأنكم تدافعون عن وجوده وتحذير الرئيس سليمان لم ولن تتحملوه ولن تتمكنوا، لأن رأسكم مدفون في مكان آخر، فأين كانت صلاحيات الرئيس التي تدعون التحرك لإستعادتها حين كان أميل لحود رئيسا يذبح الحكومة بظفره وينتهك القانون ويضرب عرض الحائط بالدستور؟ وبالرغم من كل ما إتصف به
ذاك الرئيس لم يكن إلا داعما لقائد الجيش حينها وكان يحترم مركز القيادة في الجيش لكونه سبق وقاد الجيش، هناك تفسيرا واحدا للدور المقلوب لميشال عون في هذا، هو الزهايمر بكل معنى الكلمة.

وختم، من الآن وصاعدا، لن تتمكنوا من هدر دم البلاد، فبيتكم من قش، وسور الدولة عال، إذا أردتم مواجهة الدولة وإستهداف رئيسها عبر إستهداف رئيس الحكومة، فإنكم لن تلقوا إلا مصيرا أسودا ككتابكم. من غير الجائز إستنساب من ترغبون وما لا ترغبون حسب أهواءكم ومشغليكم، الحكومة تحل الآن مكان رئيس الجمهورية، وبأعمالكم تشوهون الرئيس المفترض لعلمكم المسبق أنكم بعيدون عن الوصول إلى الكرسي الرئآسي، وبالتالي تجرون البلاد إلى مواجهات سياسية وأمنية وإجتماعية، نذكركم بأنكم إعتدتم الهروب فيها.

التعليقات