المنتدى التنويري بالتعاون مع اتحاد المعاقين يقيم الافطار السنوي السابع لذوي الاعاقة

المنتدى التنويري بالتعاون مع اتحاد المعاقين يقيم الافطار السنوي السابع لذوي الاعاقة
رام الله - دنيا الوطن
نظّم المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني( تنوير ) بالتعاون مع الاتحاد العام لذوي الاحتياجات الخاصة في  نابلس افطارا جماعيا في قاعة الرحاب - القلعه -  لما ينيف عن الف شخص  من بينهم  200 نفر من ذوي الحاجات الخاصة التي تعتبرقضيتهم وطنية واخلاقية وانسانية من الدرجة الاولى كون معظم اعاقاتهم بسب اصابات رصاصجند الاحتلال الاسرائيلي ابان الانتفاضة العظمى.
 
 عريفة الحفل عبير عناب منسقه الأنشطة في التنوير رحبت بالحضور الكريمبمناسبة الافطار السنوي السابع بالتعاون مع اتحاد ذوي الحاجات الخاصة مؤكدة على اهميههذه الأنشطة المجتمعية التي تعزيز العلاقة والدفئ  والطمانينة بين ذوي الحاجات الخاصة والاسرةوالمؤسسات والمجتمع .

ثم تحدث رئيس مجلس ادارة المنتدى المهندسزياد عميره على أهمية التعاون بين المؤسسات المجتمعية كمنهج عمل اختطه المنتدىالتنويري لنفسه منذ تأسيسه منذ عشرة سنوات وخاصة مع اتحاد ذوي الحاجات الخاصة للأهميةالاخلاقية والانسانية القصوى.

كما أكد عميرة على  أهمية المنتدى التنويري زمن الجهل والظلاموالانهيار والانحطاط من اجل تعزيز الثقافة التنويرية مشيرا أن " لا لعلم بدونأخلاق، ولا لحضارة بدون ضمير " وأن التنوير معركة فكرية مفتوحة لتحرير العقل منالخرافات والاساطير.

 وأضاف عميرة اننا على يقين تام في المنتدىالتنويري دأبنا دوما على الاسهام ولو بالقليل في الوقوف الفعلي الى جانب المعاقين باعتبارأن ذلك حق لهم لا منه منا عليهم، وتابع يقول :  إننا ونحن نقوم بذلك نستذكر الشهيد غسان كنفاني فيالذكرى الثالثة والأربعين لاستشهاده على يد ارهاب الكيان الصهيونية لفكره وابداعه فيمثل هذه الايام وهويقول: " لنضع نصل الصدق الجارح فوق رقابهم".

ثم قام كل من م. زياد عميرة والدكتور يوسفعبد الحق بتكريم كل من الاستاذة سوسن السلعوس التي أبت أن تشارك التنوير في رسالتهنحو المعاقين سواء من حيث التبرع بالقاعة ( صالة القلعة) او بالمشاركة الشخصية في هذاالافطار. كما تم تقديم عظيم الشكر والتقدير للفاضلة هند عميرة التي عملت دوما بتفكيرهاوعطائها على دعم العمل التطوعي التنويري.

ثم تحدث معاويه منى عن الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة  هنأ فيها الحضور بشهر رمضان وقدم التهنئه ايضا لطلبةالتوجيهي وخاصة الاشخاص ذوي الإعاقة الذين تفوقوا رغم اعاقتهم وحصلوا على علامات متقدمه,كما طالب الرئيس يتعديل القانون بما يتناسب مع الاتفاقيه الدوليه الخاصه بالأشخاصذوي الإعاقة ,واكد اعتزازه بالعلاقة الدائمة بالمنتدى التنويري  وما تميز بها هذا العام من الأنشطة المشتركه  مثل المارثوا والافطار وغيرها .

وقد أشرف على هذا الافطار بروحه المعطاءهمنسق العمل التطوعي في التنوير وائل الفقيه في حين حمل شباب التنوير التطوعي راية هذا الجهد المؤنسن للمعاقين فكانوا لهموللمجتمع كله، نجوما ساطعة في قلب الظلام الفلسطيني والعربي الذي نعيشه حيث قدموا العديدمن الفقرات الفنية التي طرب به المعاقين غناء ورقصا حيث قدم أشبال سبسطية الدبكة الشعبيةالتي انعشت الروح في الحاضرين، كما قدمت المتطوعة الآنسة سما النابلسي أغنيات للوطنرافقتها بالعود المتطوعة المبدعة رانيا الخليلي وشارك في هذا العطاء الفني فرقة ماياللفن الملتزم وكان الفنان الملتزم حسام الزربا وابنه عبدالله نجوم الموسيقى والايقاععلى العود حفل الافطار. وفي الختام  قدمت المتطوعتان   مرام الصالحي وماسة الريشة برنامج س.ج  الذي تم من خلاله تقديم عشرات الهدايا والجوائزعلى الاطفال .