لم شمل الاعلام الرياضي بيت القصيد

لم شمل الاعلام الرياضي بيت القصيد
رام الله - دنيا الوطن
كتب - بسام ابو عرة 
ترتيب البيت الاعلامي الرياضي بيت القصيد لنا جميعا، فالكل مجمع على إعادة ترتيبه ورابطة الصحافيين الرياضيين، من اجل النهوض بها والرقي بعملها وتفعيلها، فلم يكن هناك خلاف في هذا الاتجاه، واقر الجميع إعادة النظر بمن هو الاعلامي الرياضي، والعمل على ايجاد الاعلاميين الرياضيين العاملين بحق وحقيقة على رأس عملهم بمؤسساتهم، او في الملاعب والصالات، او من المتطوعين الذين يعملون ليل نهار خدمة للرياضة الفلسطينية باجر زهيد او حتى بدون اجر.

وهذا الامر اثلج الصدور لانه ان صار وفق النظام والقانون يرتب الوضع الاعلامي الرياضي بطريقة سليمة، ويحتكم فيها الجميع للقانون والنظام، ولا اريد هنا الدخول في بعض الامور الجدلية التي حصلت، ولكنني اريد القفز عنها، والتحدث مباشرة عن نتائج ما افرزته اللجنة التحضيرية الخاصة بإعادة ترتيب البيت الاعلامي الرياضي من جديد في عموم الوطن، وقبل الخوض بالنتائج ، نبارك الجهود الكبيرة لافراد اللجنة  التحضيرية عملها وجهودها في هذا الاطار، ولكن هناك بعض الامور التي غابت عن بال اللجنة  قبل الاعلان عن اسماء المقبولين ومن هذه الامور، العودة الى نقابة الصحافيين وتدارس الاسماء معهم بحكم ان نقابة الصحافيين الجهة المسؤولة والرسمية عن رابطة الصحافيين الرياضيين، فكان الاجدر مشاورتهم حتى تكون الامور في نصابها، وحتى لا تقع اللجنة بأخطاء نحن في غنى عنها.

لان ترتيب البيت يعني لم شمل كافة الاعلاميين العاملين في الحقل الاعلامي الرياضي، وهذا يتطلب الابتعاد عن الاختلافات والاجتهادات والمناكفات، وان يكون الجميع تحت سقف واحدة ويد واحدة في سبيل خدمة الرياضة الفلسطينية، حتى لو اختلف بعضنا بعضا في امور المصلحة العامة للاعلام والرياضة، فالجميع يقصد الخدمة والرقي بهما، لكن كل بطريقته، فالاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية.

لذلك وبعد اعلان اللجنة التحضيرية كشف الاسماء المقبولين لديها زاد الاختلاف والتشرذم بدلا من الوئام ، خاصة في ظل اسقاط اسماء لها بصمتها الاعلامية الرياضية المهمة والكبيرة على الساحة الفلسطينية، خاصة بعض المؤسسين الاوائل الذين حفروا الصخر حتى اوجدوا شيئا اسمه اعلاما رياضيا، ومن هذه الاسماء اللامعة شيخ الاعلاميين الرياضيين محمد العباسي رئيس اتحاد الاعلام الرياضي سابقا واحد المؤسسين للاعلام الرياضي بفلسطين شافاه الله ، وناصر العباسي وفايز نصار من اهم الاعلاميين ايضا واكثرهم خبرة ، وحاتم قفيشة فرج الله كربه الذي يدفع فاتورة العزة والكرامة دوما من خلال وجوده بسجون الاحتلال اكثر من خارجها، وياسين الرازم احد افضل الاعلاميين الرياضيين والمؤسسين واحد المهنيين القلائل  شافاه الله هو ايضا والذي يرقد على سرير الشفاء، وسمير غيث الذي لا زال يعمل  حتى اليوم في القدس وخبرته اكثر من 40 عاما ، وامجد شاور والحرباوي وشحادة داود طبعا.

اضافة الى اعضاء الهيئة الادارية للرابطة محمد اللحام وفتحي براهمة واحمد البرهم وخالد عرباس ووضاح العيساوي وهم منتخبون اعضاء الهيئة الادارية للرابطة، فكيف يتم استبعادهم حتى ولو لم يقوموا  بتعبئة استمارات من اللجنة ، اضف الى ذلك المميزين ابراهيم ربايعة ومنذر زهران ومحمد عوض وثلاثتهم في الحياة الجديدة ومن اعمدتها الاساسية، وقد يكون هناك اسماء غابت عن ذهني اللحظة ، لذلك وجب انصاف هؤلاء لانه حقهم الطبيعي دون مجاملة.

وما دمنا نتحدث عن ترتيب البيت الاعلامي الرياضي فهناك متسع من الوقت لاعادة الترتيب ووضع الجميع في بوتقة واحدة مهنية تحت مظلة نقابة الصحفيين من خلال اضافة جميع هذه الاسماء عن طريق اللجنة ونقابة الصحافيين حتى تسير الامور بشكلها السليم .

فكلي امل من اللجنة إعادة النظر في هذا الامر سريعا من خلال الاجتماع بنقابة الصحافيين واعادة ترتيب البيت بمهنية، ليكون الامر سليما وصحيحا، مع احترامنا لجهودها الكبيرة في محاولة لم الشمل وتقييم الفترة السابقة للخروج برابطة مهنية قوية،لها واجبات وعليها حقوق، يستطيع افرادها الاستفادة من الدورات المحلية والخارجية وحقهم الطبيعي في الموفد الاعلامي مع منتخباتنا الوطنية، لاننا لا نريد العودة الى التشتت والاختلاف مرة اخرى، والله من وراء القصد.

اخر الكلام: الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية.

التعليقات