وفد من وزارة التعليم والتشريعي ينظمون جولة ميدانية لتكريم أوائل التوجيهي في قطاع غزة

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

وزار الوفد منازل الطلبة تغريد ميط, أميرة أبو شمالة , فاطمة نوفل, حنان الشيخ علي، رنا أبو دلال، منى أبو طواحينة، أماني أبو منديل، نور عابد، وناصر البحيصي في مستشفى الأقصى حيث يخضع للعلاج، وكرم أحمد، وأحمد المصري، أسيل السعداوي، ضحى الهمص، ياسمين النجار، ياسمين البردويل، أماني أحمد، آلاء الحولي، رغد العبادلة، شيماء الأغا، سجى العثامنة، وحنان عبد الغفور.

وقال د. ثابت:” إن الوزارة تفتخر وتعتز بشكل كبير بهؤلاء الطلاب والطالبات الذين تميزوا وتفوقوا , لأنهم اجتهدوا وبذلوا كل ما بوسعهم في سبيل الحصول على هذه النتيجة العالية كما نقدم الشكر لأسرهم الذين بذلوا كل ما بوسعهم لتقدم وتفوق أبنائهم مؤكداً أن طلبة التميز هم عنوان من عناوين التقدم والتنمية، متمنياً لهم استمرار التميز في حياتهم العلمية والعملية المستقبلية.

وبين د. ثابت أن هذا العام شهد وجود نتائج مهمة على صعيد تقدم نسبة نجاح طلبة العلمي واستمرار وجود الأوائل في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة على وجه التحديد، مؤكداً أن جميع الطلبة الخريجين من التوجيهي هذا العام وتحديداً طلبة غزة يستحقون الشكر والتقدير خاصة وأنهم قد دخلوا العام الدراسي بعد فترة وجيزة من تعرضهم لعدوان صهيوني مدمر.

وأوضح وكيل وزارة التعليم أن استكمال الثانوية العامة وظهور طلبة التميز في التوجيهي هو إنجاز مهم يتحقق للعام الدراسي 2014-2015 الذي بدأ بشكل غير طبيعي بعد العدوان كما شهد استمر الحصار وعدم تلقي المعلمين لرواتبهم.

من جهته هنأ د. بحر الطلبة المتميزين وأسرهم , مؤكداً أن التفوق هو رسالة بأن طلبتنا ومجتمعنا يبحث عن العلم والتعليم باعتباره من أهم أسلحة التحرير والبناء.

وتمنى د.بحر استمرار التوفيق والتميز للطلبة في حياتهم العلمية المقبلة وذلك لخدمة ورقي وتقدم مجتمعهم ووطنهم.

واستمع الوفد لآراء الطلبة المتميزين وطموحاتهم المستقبلية.

هذا وقد لاقت الزيارة ترحيباً واسعاً من قبل الطلبة وذويهم ، معتبرين إياها حافزاً جديداً لهم لمواصلة التقدم والنجاح وخدمة الوطن وتحقيق الطموحات التي يصبون لها مستقبلا.