"آفاق الإسلامية للتمويل" تدخل في شراكة جديدة مع "كلية الإمارات للتكنولوجيا"

رام الله - دنيا الوطن
دخلت "آفاق الإسلامية للتمويل"، الشركة الرائدة في توفير خدمات ومنتجات التمويل الإسلامي في دولة الإمارات، مؤخراً في إتّفاقية شراكة إستراتيجية مع "كلية الإمارات للتكنولوجيا" (ECT)، وذلك في خطوةٍ مشتركةٍ لدفع عجلة نمو القطاع المالي والمصرفي المحلي والمساهمة بفعالية في مسيرة تحوّل دبي إلى عاصمة عالمية للإقتصاد الإسلامي من خلال تشجيع الإستثمار في مختلف القطاعات الإقتصادية.

وبموجب مذكرة التفاهم الموقّعة بين الطرفين، سيقوم معهد المالية والإدارة التابع لشركة "آفاق الإسلامية للتمويل" بتقديم مجموعةٍ من برامج التدريب المهني حول شتى المجالات المتعلّقة بالإقتصاد الإسلامي والمفاهيم والتطبيقات ذات الصلّة، مع التركيز أيضاً على المواضيع المتعلّقة بدعم المؤسّسات المصرفية والمالية بشكل عام. وتشكّل هذه المذكرة بدايةً قويةً لترسيخ أواصر العلاقات المتينة بين الطرفين في مجالات تنمية الموارد البشرية والبحوث والخدمات الإستشارية في مجال التمويل الإسلامي، بالإضافة إلى غيرها من المجالات التي من شأنها أن تعود بالمنفعة على كلا الجانبين في تحقيق أهدافهم المؤسّسية.

وجرى توقيع الإتّفاقية من قبل الدكتور محمود عبدالعال، الرئيس التنفيذي لشركة "آفاق الإسلامية للتمويل"، والبروفيسور بروس دوغلاس تايلور، رئيس "كلية الإمارات للتكنولوجيا".

وفي تعليق له على الإتّفاقية الجديدة، قال البروفيسور تايلور: "نحرص في "كلية الإمارات للتكنولوجيا" على الاستثمار في المجالات التي من شأنها الإرتقاء بجودة البرامج التعليمية والبحوث والخدمات المجتمعية التي نقدّمها، بما يعكس سعينا الدؤوب لترسيخ مكانتنا كإحدى أهم الجامعات الرائدة في دولة الإمارات. كما نولي أهميةً كبيرةً لتنمية المهارات والكفاءات البشرية بما يتماشى مع إلتزامنا بدعم مسيرة تحوّل الدولة إلى إقتصاد قائم على المعرفة. وتشكّل الإتّفاقية الجديدة مع شركة "آفاق الإسلامية"، الرائدة في مجال التمويل الإسلامي في دولة الإمارات، خطوةً نوعيةً نحو تحقيق رؤية ورسالة الكلية من خلال تمهيد الطريق لنا للدخول في مبادرات ذات منافع مشتركة للطرفين. ونحن نتطلّع قدماً للعمل عن كثب مع "آفاق الإسلامية" وإستكشاف المزيد من فرص التعاون المثمرة فيما بيننا"

وبدوره، إختتم الدكتور محمود عبدالعال: "تمثّل الشراكة الجديدة مع "كلية الإمارات للتكنولوجيا" فرصةً ممتازةً لإثراء المعرفة وتطوير رأس المال البشري في قطاع التمويل والصيرفة الإسلامية. ولا شك أن التركيز على البحث العلمي والخدمات الإستشارية بإعتبارهما محورين رئيسيين في مذكرة التفاهم، سيسهم في دفع عجلة نمو هذا القطاع وفي نفس الوقت المساعدة في الوصول إلى الهدف الرئيسي المتمثّل بجعل دبي عاصمةً للإقتصاد الإسلامي في العالم. ونحن على ثقة بأن الخبرات والمهارات والموارد رفيعة المستوى التي تقدّمها "آفاق الإسلامية" في مجالات التعليم والتدريب والبحوث المتعلّقة بالتمويل والصيرفة الإسلامية ستشكّل إضافةً هامةً إلى مبادرات "كلية الإمارات للتكنولوجيا" الرامية إلى الاستثمار الأمثل في تطوير الكوادر الوظيفية ودعم بيئة الأبحاث كجزء من إلتزامها بخدمة المجتمع. ونرحّب في "آفاق الإسلامية" بهذه الشراكة الإستراتيجية التي نتطلّع من خلالها إلى تحقيق نتائج إيجابية من شأنها دعم مسيرة التطوّر والنمو التي تنتهجها دولة الإمارات".