نبيل العربى: لم أغازل نظام الأسد ومقعد سوريا مرهون بتنفيذ قرارات الجامعة

رام الله - دنيا الوطن
انتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى ما نقل على لسانه بشأن تغير سياسة الجامعة تجاه الملف السورى أو مغازلة نظام الأسد.

وقال فى حوار خاص مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الاثنين إن موقفه ينطلق من تنفيذ وثيقة "جنيف 1" وقرارات وزراء الخارجية العرب والقمم العربية ، والتى تؤكد على تنفيذ "جنيف 1" من خلال هيئة حكم انتقالى ذات صلاحيات كاملة تتوافق عليها الحكومة والمعارضة.

ولفت العربى إلى أن لقاءاته مع شخصيات من المعارضة السورية تسمح له بلقاءات مع النظام ، وأن هذا لا يعتبر تغيرا فى سياسة الجامعة ، مؤكدا أن مقعد سورية لدى الجامعة مرهون بتنفيذ القرارات السابقة.

وكشف الأمين العام أنه سيلتقى مع المبعوث الأممى للملف السورى ستيفان دى مستورا فى 18 من يوليو الحالى ، بعد أن يلتقى دى مستورا المسؤولين فى مصر فى العاشر من الشهر نفسه ، مشيرا إلى أن السكرتير العام للأمم المتحدة سيقدم تقريرا إلى مجلس الأمن نهاية الشهر بمناسبة مرور ثلاث سنوات على "جنيف 1" ، متوقعا أن يقدم دى مستورا "بدائل للحل".

وحول تطورات تشكيل القوة العربية المشتركة ، قال :"تم الاتفاق على كل شيء ، ولا أريد الدخول فى التفاصيل . وقدمت بعض الدول حلولا وسطا مقبولة جدا".

وعما إذا كان قد تم الاتفاق على تحديد ميزانية للقوة العربية المشتركة ، قال :"مفهوم القوة لا يحتاج لوضع ميزانية مسبقة ، وإنما الدول هى التى ستحدد مساهمتها فى أى مهمة ستقوم بها القوة المشتركة فى دولة ما ، ونوع مهمتها كانت حفظ سلام أو مراقبة أو إغاثة أو مكافحة إرهاب ، وهذا يتفق مع ما هو معمول به فى الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى ، وبالتالى لا توجد ميزانية مسبقة".