الحمد الله يشارك في تدشن ميدان الشهيد محمد ابو خضيرفي ذكرى استشهاده الاولى

الحمد الله يشارك في تدشن ميدان الشهيد محمد ابو خضيرفي ذكرى استشهاده الاولى
رام الله - دنيا الوطن
دشنت بلدية البيرة الاحد ميدان الشهيد الطفل محمد أبو خضير الذي استشهد حرقا بعد خطفه على يد مستوطنين قبل نحو العام، وشارك بلدية البيرة في حفل التدشين رئيس الوزراء د.رامي الحمدلله ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام ومحافظ القدس د.غالب الحسيني وذوي الشهيد وشخصيات رسمية وشعبية ،وجاء هذا التدشين ضمن سياسة بلدية البيرة الرامية الى تخليد ذكرى الشهداء والرسالة التي يمثلونها وربطها بالاماكن الحيوية والمتميزة داخل حدود مدينة البيرة.

هذا وأكد م.فوزي عابد في مستهل التدشين ان مجلس بلدية البيرة قرر احياء ذكرى استشهاد الشهيد محمد ابو خضير بتدشين ميدان باسمه بهدف تخليد ذكراه الخالدة وذلك ضمن سلسلة طويلة من تكريم الشهداء واحتضانهم لكونها المدينة  الاقرب الى القدس العاصمة  فقد احتضنت ضريح الشهيد الخالد ابو عمار والشهيد ابو علي مصطفى والتي شيدت ضريح الشهيده دلال المغربي والكثيرون غيرهم، وعبر عن تقديره لكل الجهود التي ساهمت في انجاح الميدان وتدشينه.

وبدوره عبر د.غالب الحسيني محافظ القدس عن فخره بالتكاتف الفلسطيني والفعاليات المتتالية الت جاءت لتخليد ذكرى الشهيد محمد أبو خضير شهيد الفجرالامر الذي يجذر الصمود الفلسطيني في القدس والضفة.

هذا وشكر ذوي الشهيد بلدية البيرة ومكتب الرئيس ولجنة احياء الذكرى السنوية لذكرى استشهاد ابو خضير بالاضافة للمحافظة ولكل من ساهم في تخليد ذكرى الشهيد,وتخليد القضية الفلسطينية، وأكدو ان ابنهم الشيد سيظل حيا رغم الاحتلال من خلال كل فلسطيني يستذكر استشهاده ويعمل لقضيته.

ومن جانبه أكد د. رامي الحمدلله رئيس الوزراء على تشييد هذا الميدان في قلب مدينة البيرة ، وان هذا الاهتمام يدل على التكاتف الكبير بين أبناء شعبنا لاستذكار الجَريمةَ البشعةَ والنكراءَ التي إرتكبَها المُستوطنونَ،و ستبقى شاهدةً على جرائمِ الإحتلال الإسرائيليّ ووحشيةِ وإرهابِ مستوطنيهِ.، وشكرُ بلديةَ البيرة، بكافةِ طواقمِها وموظفيها، على الجُهودِ التي وَضَعتها في تنفيذِ هذا الميدان، كَما وشكرُ كلَ من ساهمَ في إحياءِ الذكرى الأولى لإستشهادِ محمد أبو خضير، وحيى الصُمودَ الأسطوريَّ الذي يُسطرهُ المُرابطونَ في القُدسِ، الذينَ يَتحدونَ مُخططاتِ التهجيرِ والإقتلاعِ والمُصادرة، ويَحمونَ هُويةَ وتاريخَ وعُروبةَ كُلِ شِبرٍ مِنها