الوحدة العمالية تنظم مسيرة احتجاجاً على ارتفاع الأسعار

رام الله - دنيا الوطن
نظمت كتلة الوحدة العمالية الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية حاشدة في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، احتجاجاً على غلاء الأسعار، شارك فيها ممثلو القوى والمؤسسات الوطنية، والمئات من المواطنين، وحشد واسع من قادة واعضاء الجبهة الديمقراطية.

وألقيت خلال المسيرة عدة كلمات، ألقاها ممثلو الجبهة الديمقراطية وكتلة الوحدة العمالية ولجنة التنسيق الفصائلي أكدوا خلالها أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة تزيد من الواقع تدهورا وتراجعا في مستوى معيشة الغالبية الكبرى من المواطنين بفعل التضخم والغلاء، وتآكل القدرة الشرائية، وانخفاض الدخل، وزيادة الفقر الذي ترتفع نسبته بشكل متواصل، وفي ظل ارتفاع معدلات البطالة بأوساط العمال والخريجين.

وأكد ممثلوا القوى والمؤسسات والاطر العمالية أن السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة هي المسؤولة عن مفاقمة معاناة العمال وأصحاب الدخل المحدود، وارتفاع معدلات التضخم، والغلاء بغياب سياسة التنمية، وتشجيع الإنتاج الوطني، والمشاريع ذات العمالة الكثيفة، واعتماد سياسة ضريبة تثقل على المواطن بدلا من اعتماد سياسة ضريبية تصاعدية على أصحاب الدخول العالية وأرباح الشركات.

كما حذر ممثلوا القوى والمؤسسات من التدهور المتزايد والضائقة المعيشية والحياتية على المواطن، داعين الحكومة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها بوقف هذا الانفلات والغلاء بأسعار السلع والخدمات، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بخفض الضرائب على السلع الأساسية والإنتاج الوطني، ودعم بعض السلع الاستهلاكية الأساسية، وتشديد الرقابة على التجار والمصانع، واتخاذ إجراءات عقابية بحق كل من لا يلتزم بالتسعيرة المقررة من وزارة الاقتصاد.

كما دعا ممثلو القوى والفعاليات إلى توحيد جهود النقابات والأطر العمالية والمنظمات الحقوقية للدفاع عن مصالح وحقوق العمال بتنظيم التحركات والمسيرات والاعتصامات الجماهيرية.