عليان :زيارة غليك لتركيا تبرهن معالم مسلسل تركي باللغة العبرية شأنه زعزعة الأمان في المسجد الاقصى

رام الله - دنيا الوطن
اعتبر المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان اليوم،  أن دعوة المتطرف الإسرائيلي الحاخام يهودا غليك لزيارة تركيا وحضوره إفطارا جماعيا حاشد تحت عنوان" الاسلام ضد العنف"  أدان من خلاله الأتراك محاولة اغتياله، يؤكد أن المسلسل التركي يُحاك هذه المرة  باللغة العبرية و سيهدف حتما الى زعزعة الأمان في المسجد الأقصى.

مضيفا: "  بعد أن عودتنا تركيا في مسلسلاتها أن تكون مدبلجة باللغة السورية وشاهدنا جميعا ما جرى لسوريا والدور الذي لعبته تركيا في الفتن الداخلية السورية، حولت تركيا بوصلتها اليوم بشكل علني الى القدس حيث انها تستبيح لليهود وتسمح للقتلة والمتطرفين الصلاة في المسجد الأقصى."

وأكد عليان أن شعبنا الفلسطيني قدم ولازال على مدار التاريخ آلاف من الشهداء للحفاظ على قدسيته لم ولن يكون إلا للمسلمين ولن يسمح لأمثال جيلك واتباعه من محاولة تدنيسه أو اقتحامه.

 وان دعوة تركيا لهذا المتطرف والتعبير عن ضرورة أن يسمح لجميع الديانات من ممارسة طقوسها في المسجد الأقصى ما هي إلا مؤامرة جديدة تقوم بها تركيا لصالح إسرائيل وبتعاون مع بعض الحلفاء الأتراك والمعروفين جيدا لأبناء الشعب الفلسطيني وخاصه في القدس وتهدف هذه المؤامرة التمهيد لمرحلة جديدة داخل المسجد الأقصى ستفجر المنطقة برمتها.

وربط عليان بين هذه الدعوة وبهذا التوقيت وبين ماجرى قبل أسابيع قليلة من رفع العلم التركي على المسجد الأقصى المبارك من بعض المشبوهين والمعروفين بتحالفهم مع تركيا، وأكد أن أبناء المدينه المقدسة الذين قدموا وما زال يقدمو الغالي والنفيس من أجل عروبة القدس وحرمة اقصانا لا يمكن أن تمر عليهم مثل هذه المسلسلات المشبوهة حتى لو حاولت تركيا صرف ملايين الدولارات في القدس من خلال حلفائها ظنا منها انها تستطيع شراء أبناء القدس.

وحذر عليان من دور تركيا السلبي والذي يهدف إلا زرع الفتن داخل المسجد الأقصى المبارك مستخدمة بعض النفوس الضعيفه ممن يدعون الإسلام والإسلام منهم بريء.

ونوه عليان على صعيد متصل أنه إذا استطاعت تركيا استأجار أو شراء بنادق حماس في غزة الحبيبة لصالح مشروعها المتصهين لن تستطيع أن تجد من يؤجرها غرفه في القدس لخدمة هذا المشروع مؤكدا أن المقدسيين لن يسمحوا بأن يكون الأقصى المبارك إلا مكان لعبادة المسلمين وللمسلمين فقط.

وان الدور التي استطاعت تركيا أن تلعبه مع حركة حماس من خلال مشاريع مشبوهة تكرس فصل غزة عن الضفة والقدس لا يمكن لشعبنا الفلسطيني القبول به ولا يمكن أن يجدوا في القدس ذات اللاعبين لهذا الدور.

وعليه دعا عليان حركة حماس إلى مراجعة أوراقها في التعامل مع هذه المخططات محذرا بأن حركته لن تسمح بأي سيناريو يستهدف القدس والمسجد الأقصى متسلحا بجماهير شعبنا الفلسطيني الذي أثبت بالدليل القاطع لكل العالم انه شعب يستحق الحرية والاستقلال ولا يمكن أن يقبل دولة متجزئة دون القدس عاصمة لها.

وجدد عليان دعوة كل العرب والمسلمين لشد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى وحمايته من كافة المؤامرات الداخلية والخارجية عليه.

وانهى المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس متمسكين بالثوابت الوطنية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ولن يسمحو لمثل هذه المخططات بهدم الحلم الفلسطيني ولن ينجحوا بافشال على المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس في المحافل الدولية، حتى لو ازداد ارتباطهم العسكري والاقتصادي بدولة اسرائيل وحلفائها.

وختاما قال عليان : " سيبقى اسم الشهيد معتز حجازي في ذاكرة الشعب الفلسطيني فهو الذي قدم روحه فداءا لمسرى الرسول ومعراجه عندما حاول تخليص القدس والمسجد الاقصى من اكثر المتطرفين الذين ينظمون اقتحامات للاقصى مطالبون باقامة الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الاقصى".